> محليات

بيان كتلة الوحدة الدستوريه . بشأن قرار ترامب بنقل السفارة الامريكية في اسرائيل الي القدس


بيان كتلة الوحدة الدستوريه  .  بشأن قرار ترامب بنقل السفارة  الامريكية في اسرائيل الي القدس

 
تستنكر كتلة الوحدة الدستورية وبشدة القرار الذي اتخذه الرئيس  الأمريكي رونالد ترامب بنقل السفارة  الامريكية في اسرائيل الي القدس الشريف وذلك سعيا لاعتبارها عاصمة لدولة الكيان الصهيوني المحتل معللاً تلك الخطوة كما أشار في تصريحه انها تصب في صالح عملية السلام في المنطقة ونهاية لصراع طويل في الشرق الأوسط .
ونحن في كتلة الوحدة الدستورية نجد ان ذلك القرار ما هو الا عمل مشين بحق الاسلام والمسلمين وهدف لإشعال الفتنه من جديد ويلبد السماء بغيوم قاتمة تجعل القذائف تتساقط من جديد على جميع الدول بلا استثناء ويجعل جميع الاحتمالات متاحة لمواجهات قادمه قد تحدث بين الامه الاسلاميه والكيان الصهيوني فلم يقبل الشرفاء من الامه  العربيه والاسلاميه انتهاك حرمه القدس وما نخشاه ان تحذو حلفاء الولايات المتحدة حذوها وتبادر بنقل سفاراتها الي القدس باعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني مما يصعد الموقف ويزيد تأزيم الوضع الذي لا يحتمل التأزيم في منطقة الشرق الاوسط
حيث عانت المنطقة لسنوات طويلة من ويلات الحروب وكانت القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني محورها الرئيسي وبعد معاهدة السلام الشهيرة والتي ساهمت بنوع من الاستقرار في المنطقة الا ان القرار الاخير سوف يعيد المنطقة الى نقطة البداية من جديد.
في كتلة الوحدة الدستورية نشعر بالأسف والحزن ان الولايات المتحدة الامريكية قررت التضحية بعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية من اجل مصالحها مع الكيان الصهيوني وعلي الرغم من العلاقات الجيدة والتي تربط دولنا مع الحليف الأمريكي لسنوات طويله والمصالح المشتركة الا اننا فوجئنا بذلك القرار. 
ومن هنا تطالب كتلة الوحدة الدستورية ليس فقط حكومة دولة الكويت بل حكومات جميع الدول العربية والإسلامية والأحزاب والكتل السياسية بل والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف والتعبير برفض ذلك القرار والمطالبة بإيقافه والغاءه واللجوء فورا الي الأمم المتحدة والكيانات الدولية من اجل نصرة القضية الفلسطينية والمحافظة علي القدس الشريف عاصمة لفلسطين.
ما عانته الشعوب العربية كافة والشعب الفلسطيني من ممارسات الكيان الصهيوني والقتل والتشريد وعدم احترام المواثيق العالمية كفيل بان يجعل الولايات المتحدة وحلفائها إعادة دراسة تباعات ذلك القرار والرجوع عنه حفاظا علي الاستقرار والامان في الشرق الاوسط داعين المولي عز وجل ان ينصرنا علي من ظلمنا واستباح حرمه القدس الشريف انه سميع مجيب ولا حول ولا قوه الا بالله هو مولنا وناصرنا

نائب الامين العام لكتله الوحده الدستوريه (كود)
د حيدر بهبهاني

عدد الزيارات : 813 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق