> محليات

«البيان الأدبي»: وزارة للثقافة ومشاركة في لجان الرقابة


«البيان الأدبي»: وزارة للثقافة ومشاركة في لجان الرقابة

أصدرت قائمة البيان الأدبي، التي تخوض الانتخابات التكميلية لرابطة الأدباء في الثالث عشر من ديسمبر، بيانا صحافيا أعلنت من خلاله عن تفاصيل برنامجها الذي يتضمن مقترحا بتخصيص وزارة للثقافة في الكويت، وتشكيل لجنة مشتركة بين الرابطة ووزارة الإعلام للفصل في موضوع الرقابة على الكتب. وجاء في بيان القائمة أن الحركة الثقافية في الكويت حركة عريقة، بدأت رسميا بإنشاء النادي الأدبي في الربع الأول من القرن الماضي، وإن كان وجودها الفعلي على الساحة المحلية ظهر قبل ذلك، من خلال إنشاء المكتبة الأهلية وغيرها. ومن هذا المنطلق وبعد مرور نحو قرن كامل من النهضة الثقافية، فقد آن الأوان لتخصيص وزارة للثقافة ترعى الحركة الثقافية وشؤون المثقفين.

تفعيل دور الرابطة

وركزت القائمة من خلال بيانها على أن وزارة الثقافة موجودة وفاعلة في عدد من دول مجلس التعاون والدول العربية، لذا فإن تحقيق هذا المطلب في الكويت يتبوأ قمة برنامجها الانتخابي. وتضم قائمة البيان الأدبي ثلاثة أعضاء من الرابطة هم: عبدالعزيز التويجري وجميلة سيد علي وخلف الخطيمي الخالدي. وعلى صعيد متصل أوضح البيان سعي القائمة لتفعيل دور الرابطة بما يحقق استئناس الجهات الرسمية في الكويت برأي رابطة الأدباء عند اختيار من يتبوأون المراكز الأدبية والثقافية العليا داخل البلاد وخارجها.
كما لفت بيان القائمة إلى أن الرقابة على المؤلفات الأدبية أصبحت عائقا أمام انطلاق إبداعات الأقلام الكويتية في جميع المجالات الأدبية، لذا تتبنى القائمة مقترحا بتشكيل لجنة من وزارة الإعلام ورابطة الأدباء للرقابة على المؤلفات وتقرير إجازتها أو منعها بهدف تحقيق الرضا الثقافي والأدبي والوطني للجميع.

ثقافة الطفل والموارد المالية

واشارت القائمة في بيانها الصحافي الى ضرورة تطوير الموارد المالية للرابطة، وعدم الاعتماد الكلي على المساعدات الشهرية التي تقدمها وزارة الشؤون. فهي ترى أن استثمار مبالغ مالية باسم الرابطة إلى جانب الوديعة الحالية لتحقيق دخل إضافي هو مطلب حيوي. كما أن إنشاء مكتبة تجارية في الرابطة لبيع كتب الأعضاء تتوافر فيها المتطلبات العصرية للقارئ من ركن للقراءة وتوفير المشروبات الساخنة، وتقديم الخدمة السريعة سيشكل عنصر جذب للأعضاء والقراء، وسيزيد من الدخل المادي للرابطة أيضا.
ولفت البيان الصحافي لقائمة البيان الأدبي إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القائمة للطفل الكويتي الذي هو قارئ اليوم وأديب الغد. وحرصها على توفير بيئة جاذبة له في الرابطة تزيد من شغفه بالقراءة، وذلك بإنشاء قاعة خاصة للطفل مجهزة بما يحتاجه من مقاعد وطاولات ومكتبة تتناسب والمرحلة العمرية للطفل، وبتصاميم وألوان مريحة وجاذبة، وذلك إلى جانب الفعاليات الخاصة به.
كما ركز بيان القائمة على الدعوة لإنشاء مراكز ثقافية في مختلف محافظات الكويت، وعلى دعم نوادي القراءة المنتشرة واحتضانها في الرابطة، وفق جدول زمني من خلال بروتوكول تعاون يلتزم به الجميع، وذلك بهدف زيادة الانتشار الثقافي بين الشباب وغيرهم من القراء.

الدورات التدريبية

ودعا البيان الصحافي لقائمة البيان الأدبي إلى إعادة النظر في الدورات التدريبية التي تقيمها الرابطة للوصول للأفضل، وإلى مراعاة عدم الانتقائية عند إقامة فعاليات الرابطة، وتنويع الأنشطة الثقافية فيها. إلى جانب توفير مجلدات سنوية لمجلة البيان. كما أبرز تصريح القائمة وجوب إتاحة تكافؤ الفرص بين أعضاء الرابطة في التمثيل الأدبي خارج الكويت، وتفعيل الدور الثقافي للمكتبات العامة، مع المطالبة بوجود جميع الإصدارات الأدبية الكويتية للقراءة في كل مكتبة عامة.
وشدد البيان الصحافي على ضرورة الإعلان عن قبول العضوية لكل عضو جديد في رابطة الأدباء عن طريق رسائل بالإيميل لجميع الأعضاء، توضح تاريخ القبول وعنوان الإصدار الذي منح بموجبه العضوية في مجلس الإدارة.
وختمت قائمة البيان الأدبي تصريحها بأن استقطاب الجمهور لحضور فعاليات الرابطة وزيادة التواصل الثقافي بين الأدباء والمتابعين للشأن الأدبي يثري الساحة الثقافية الكويتية، ويفتح آفاقا رحبة للإقبال على الكتابة الأدبية 


عدد الزيارات : 717 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق