> برلمانيات |
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة عند الساعة 9:30، بعد أن أرجأت لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.
وبدأ المجلس في بند التصديق على مضابط الجلسة الماضية.
هذا واعتذر عن حضور الجلسة كل من: الوزيرة هند الصبيح، والنواب: عوده الرويعي، وعمر الطبطبائي، وجمعان الحربش، ووليد الطبطبائي، ومحمد المطير.
وقال النائب محمد الدلال: «كان هناك طلب مناقشة عدد من المواضيع مثل التأمينات ولم يتم تلاوة الطلب ، فهل هناك مانع من ذلك»، ليرد عليه الرئيس الغانم بالقول: «جميع الطلبات موجودة وسوف يتم تلاوتها والبدأ بها في جلسة يوم الأربعاء بعد إنجاز البنود الحالية».
وانتقل المجلس عقب ذلك إلى تسيكن الشواغر في اللجان التي استقال منها أعضاءها.
وتم تزكية النائب عادل الدمخي عضوا في لجنة الشؤون الخارجية، وتزكية النائب طلال الجلال عضوا في لجنة المرافق العامة، وقال الرئيس الغانم: «الأخ عادل الدمخي أنت عضو في لجنتين دائمتين ولا يجوز أن تدخل في اللجنة الثالثة».
ليتم عقب ذلك تزكية النائب ناصر الدوسري عضوا في اللجنة الخارجية.
مخالفة دستورية
وقال النائب شعيب المويزري في مداخلة له: «للأسف ما زال يتم تكرير الاعتذار بحضور النواب المحكومين في قضية دخول المجلس ، واؤكد أن هذا مخالف للائحة ومواد الدستور، وهذا يعتبر مخالفة دستورية صريحة».
بند الرسائل
وانتقل المجلس عقب ذلك إلى بند الأوراق والرسائل الواردة، وعدد الرسائل الواردة 11 رسالة، أبرزها رسالة من رئيس لجنة الشؤون الصحية يطلب فيها إحالة اقتراحين بقانون سبق إحالتهما إلى لجنة المرافق العامة، إلى لجنة الشؤون الصحية ورسالة من رئيس لجنة الشؤون الصحية يطلب فيها إحالة عدد من الاقتراحات بقوانين واقتراحات برغبة إلى لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.
إضافة إلى رسالة من رئيس لجنة الإسكان يطلب فيها احالة اقتراح بقانون إلى لجنة الشؤون المالية، ورسالة من العضو أسامة الشاهين يطلب فيها تكليف لجنة تحسين بيئة الأعمال بمتابعة الاجراءات الحكومية لإتمام صرف دعم العمالة الوطنية لأصحاب التراخيص فائقة الصغر، ورسالة من العضو محمد الدلال يطلب فيها استعجال لجنة الميزانيات نظر التقارير الواردة في ديوان المحاسبة ووزارة الداخلية بشأن المخالفات الواردة في وزارة الداخلية في الميزانية خلال العامين 2014-2015 و 2015-2016.
إلى جانب رسالة من سمو الأمير يشكر فيه النواب على تهنتئه بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد، ورسالة من سموه يشكر فيها تهنئته على نجاح مؤتمر رؤساء مجالس الشورى الخليجيين في الكويت، وتقرير الأمانة العامة عن الاجتماعات للجان الدائمة والمؤقتة حتى 31 ديسبمر 2017.
شكر وثناء
بدوره قال النائب علي الدقباسي: «أشكر سمو أمير البلاد ودولة الكويت على الجهود المبذولة في حصولها على مقعد في مجلس الأمن، وأيضا في الجهود لجمع الأخوة الخليجيين وجميع الإجراءات التي تعمل على رفع إسم الكويت عاليا بما فيها المشاركة العسكرية في الحد الجنوبي، وأنا فخور كوني كويتي وأن بلدي تتحمل العبئ وأميري علمنا الصبر والحكمة وإعلاء كلمة الشعوب من أجل مستقبل مزدهر حتى في ظل الخلافات في وجهات النظر».
وأضاف الدقباسي: «نتمنى أن المساعي في وحدة الصف الخليجي والعمل المشترك أن تستمر، وأن يؤخذ بعين الاعتبار ما يحصل في العالم والأقليم من تحولات خطيرة وهذا أمر يجب أن لا يغيب عن ذهن كل كويتي».
من جانبه قال النائب صالح عاشور: «أرحب بضيوف دولة الكويت من الأخوة الخليجيين ونأمل أن ينجح سمو الأمير في جهودة لوحدة الصف».
وأضاف: «نهنئ أيضا السياسية الخارجية الكويتية على هذا الإنجاز بأن تكون الكويت عضوة في مجلس الأمن الدولي، ولاشك أن هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ بل من خلال العمل الدؤوب والعلاقات الخارجية القوية وثقة المجتمع الدولي بدولة الكويت، ويجب أن نستغل هذا الإنجاز لحل بعض القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط مثل إخلاء هذه المنطقة من الأسئلة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والكويت قادرة على إنجاز هذه القضية».
وتابع: «وأيضا العمل على إبراز القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضية القدس الشريف، ونشد أيدينا على وزير الخارجية في سياسيته على إنجاز هذه المهمات».
بدوره أشاد النائب خليل الصالح بجهود سمو الأمير في سبيل وحدة الصف الخليجي، لافتا إلى أن دورة الخليج الأخيرة أكدت أن الخليجين أشقاء مهما حصل بينهم من خلاف.
واستهجن الصالح وجود إعلانات تجارية في المناطق السكنية مثل منطقة المنصورية.
قضية «الداخلية»
بدوره قال النائب محمد الدلال وجهت رسالة إلى المجلس بخصوص قضية مهمة جدا تشير إلى استيلاء على المال العام، والتي حددها تقرير ديوان العام بشأن التجاوزات في وزارة الداخلية، وهي مخالفات تستحق أن يتصدى لها المجلس بشكل كامل وهي شبهات تتعلق بسوء استخدام الاعتمادات المالية وسوء استغلال للموارد والميزانية التي تحت يد الوزارة».
علاج البدون
النائب خليل الصالح أشاد في مداخلته بقرار وزير الصحة تمديد فترة السماح بعلاج أبناء فئة غير محددي الجنسية، ممن انتهت صلاحية بطاقاتهم الأمنية.
بدورها قالت النائب صفاء الهاشم: «أوجه الشكر لسمو الأمير وجميع ممثلي دول الخليج لوقوفهم من أجل وحدة الصف الخليجي، والخليج العربي يقع في إقليم جغرافي ملتهب وتحيط بنا الحروب في كل مكان والجميع مستغرب أن دول الخليجية يمتلكون الثروات والاتحاد ولذلك الجميع يريد أن يضرب الخليج».
وتابعت: «هناك رسالة عزيزة يطلب فيها رئيس لجنة الأولويات بأن يتم متابعة الحكومة للتأكد من تطبيق القوانين، ولكن اليس من المفروض على الحكومة أن تقوم بنفسها بإصدار اللوائح التنفيذية من أجل تطبيق القوانين»، مضيفة: «استغرب فصل الهيئات من أجل تنفيع بعض المحسوبين عليهم».
عدد الزيارات : 1536 زيارة
كل التعليقات
لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع
آخر الأخبار
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية
إقرأ أيضا
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية