> محليات

الهلال الأحمر: نسعى لنكون ركنا أساسيا في العمل الإنساني محليا وعربيا


الهلال الأحمر: نسعى لنكون ركنا أساسيا في العمل الإنساني محليا وعربيا

 أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير، اليوم الثلاثاء، سعي الجمعية منذ نشأتها عام 1966، لأن تكون ركنا من أركان العمل الإنساني في الكويت والعالم العربي أجمع.
وقال الساير في تصريح بمناسبة مرور 52 عاما على تأسيس الجمعية، الذي يصادف يوم غد الأربعاء، إن «مسيرة الجمعية مستمرة نحو مزيد من التحسين بالشكل الذي يسهم برفع اسم الكويت وسمعتها في مختلف المجتمعات الإقليمية والدولية».
وأضاف أن «الجمعية أصبحت عالمية ورائدة في العمل الإنساني والاغاثي وتعدت في أغلب أعمالها إلى برامج التنمية المجتمعية بفضل الدعم السخي من قبل القيادة السياسية، ودعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الرئيس الفخري للجمعية قائد العمل الإنساني».
وثمن رعاية وتشجيع سموه للجمعية وتوصياته البناءة في العمل الإنساني والإغاثي والتنموي لها في أعمالها الإنسانية لإغاثة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
وأشار إلى أن «جهود الجمعية في إغاثة المتضررين جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في ساحة العمل الإنساني»، موضحا أن «عطاء الجمعية لشعوب العالم المتضررة ينبع من عطاء الشعب الكويتي الذي لا يقتصر على توصيل مواد الاغاثة العاجلة فقط بل إقامة العديد من المشاريع الدائمة في عدد من الدول المتضررة».
وذكر أن الجمعية دأبت على العمل بصمت ومثابرة وقدمت آلاف الأطنان كمساعدات إلى الدول المتضررة في قارات العالم المختلفة التزاما منها بمبدأ الحياد، وعدم التحيز الذي تقوم عليه الحركة الدولية.
وأفاد الساير بأن نشاطات الجمعية حفلت خلال العام الماضي بجوانب متعددة عبر جهودها في إغاثة ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة، ومنها فلسطين، وليبيا، والصومال، واليمن، والعراق، وسوريا، والفلبين، والروهينغيا، وسيرلانكا.
ولفت إلى أن «تلك الجهود لم تقتصر على المستوى الدولي بل وصلت أيضا محليا إلى الأسر المحتاجة داخل الكويت، وآخرها دفع الرسوم الدراسية لـ5000 طفل من أبناء هذه الأسر».
وذكر أن الجمعية أعدت المتطوعين والمتطوعات، ونهضت بالشباب، ووثقت الروابط بينها وبين مؤسسات الدولة المختلفة، كما حافظت على مكانتها العربية الأولى بما تملكه من لجان إغاثة متخصصة لمساعدة المنكوبين في دول العالم.

عدد الزيارات : 828 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق