أول تهديد بالمنصة.. لوزير الصحة

بين التصريح والتوضيح، حصلت أمس عاصفة نيابية وشعبية رافضة لإلغاء قرار زيادة الرسوم الصحية على الوافدين. ووقع وزير الصحة د. باسل الصباح، الذي كان يستقبل المهنئين في الوزارة، ضحية سوء فهم وتفسيرات بأنه ينوي إلغاء قرار الزيادة.
فخلال حديثه إلى الصحافيين، أعلن الصباح عزمه درس ملفات وموضوعات حدثت خلال الفترة السابقة، بالتنسيق مع المسؤولين، ومن بينها قرار زيادة الرسوم على الوافدين. وسرعان ما انتشر هذا التصريح كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي وبين النواب الذين توزعوا بين رافض ومعترض ومنتقد لتوجه الوزير الجديد الى إلغاء القرار، وبين مؤكدٍ أنه ساهم في تخفيف الأعباء الصحية عن الدولة.
تدارك الوزارة، وبتعليمات من الوزير، كان سريعا، حيث بثت «كونا» تصريحا مشابها للسابق، مع إضافة تأكيد صريح على عدم إلغاء قرار زيادة الرسوم، والاكتفاء بتقييمه لتلافي أي سلبيات.
نيابيا، كان الوزير الصباح أول من يتلقى، بعد تشكيل الحكومة، تهديدا بصعود منصة الاستجواب قبل أداء اليمين الدستورية المقررة في جلسة غد الثلاثاء، حيث حذر نواب من إلغاء القرار الذي ساهم بتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية، وأكدوا أن إلغاءه سيؤدي إلى تصعيد نيابي ومساءلة الوزير.