> محليات

"وزارة الشباب" تثمن عاليا حرص سمو أمير البلاد على دعم فئة الشباب




أعربت وزارة الدولة لشؤون الشباب اليوم الأربعاء عن تقديرها البالغ لاهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية على دعم فئة الشباب والحرص على الاستماع لآرائهم وأفكارهم في اطار مبادرة (الكويت تسمع).
 
جاء ذلك في تصريح لمدير إدارة العلاقات والإعلام بوزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل تكريم جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي برعاية وحضور سمو أمير البلاد.
 
وقال إن اختيار 13 مارس يوما للشباب الكويتي يأتي في سياق اهتمام سمو أمير البلاد بفئة الشباب ومبادرة (الكويت تسمع) التي أعطت الشباب الكويتي دورا في رسم خارطة الطريق لمستقبل البلاد.
 
وأضاف أن الوزارة أخذت على عاتقها منذ إنشائها الالتزام بمبادرة (الكويت تسمع) من خلال متابعة الجهات الحكومية وتنظيم مشروع (كفو التنموي) الذي يعد منصة إبداع وبوابة لجميع المبدعين الكويتيين.
 
وأوضح أن مجموعة من الشباب الكويتي طرحت فكرة مسابقة الكويت للتميز والإبداع الشبابي على وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الذي تبنى الفكرة وتم تطويرها حتى تم تطبيقها على أرض الواقع.
ولفت إلى أن المسابقة شهدت مشاركة أكثر من 500 متقدم استوفى منهم 173 شابا وشابة شروطها مبينا أنه تم تكريم الفائزين العشرة الأوائل في الحفل الختامي إلى جانب بقية المشاركين المستوفين للشروط.
 
وبين أن المسابقة تقام لأول مرة على مستوى الكويت والوطن العربي مشيرا إلى أن قيمة الجوائز تبلغ 100 ألف دينار (الدولار يعادل نحو 300ر0 دينار) موزعة على عشر فئات.
 
وذكر أن خطوة إقامة المسابقة في هذا العام تمثل بداية للمزيد من المبادرات في السنوات المقبلة التي تشجع الشباب على الإبداع.
 
وعن دور الوزارة في تنظيم المسابقة أوضح أن الوزارة كانت جهة تنسيقية مع القطاعين الحكومي والخاص وليست تنفيذية ولم يكن لها دور في تقييم المشاركين.
 
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسة الشيخ سلمان الحمود ومشاركة أعضاء من عشر مؤسسات حكومية بينها جامعة الكويت ووزارة الإعلام والهيئة العامة للرياضة والصندوق الكويتي للمشاريع الصغيرة ووزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة الأوقاف ومركز صباح الأحمد ومركز العمل التطوعي التي قامت بالتقييم لكل مجال على حدة.
 
وفي سياق متصل قالت الفائزة بمجال الفنون والثقافة والآداب عائشة العبد الله إن فكرتها كانت عبارة عن ديوان شعر يضم قصائد متنوعة بين التفعيلة والنثر حول الأنا والأنا الآخر والأشخاص وعلاقة الأشياء ببعضها بعنوان (خمسة أوتار في يدي) مشيرة إلى أنها تعد من أنواع الإبداع الشبابي.
 
وأضافت أن "الديوان يتميز بالتشكيل اللغوي والصور الفنية مع عمق الرؤية وجمال العبارة" مبينة ان الجائزة منحتها دعما كبيرا وحافزا للقيام بالمزيد من الانجازات التي تظهر اهتمام الشباب بالقراءة والثقافة.
 
ومن جهتها قالت الفائزة بمجال المعمار والتخطيط والإسكان ديمة الغنيم ان فكرة مشروعها (مؤسسة مدينة الثقافي) تقوم على اجراء جولات ثقافية في دولة الكويت وتقديم دراسات استراتيجية عن البنية الحضرية في دولة الكويت.
 
ولفتت الى ان المشروع ساهم بتوثيق التاريخ الحضري لدولة الكويت وربط الجهات الخاصة والحكومية في الدولة لتقديم البديل الامثل لإعادة استغلال المباني غير المستخدمة.
 
واكدت ديمة ان الجائزة منحتها دافعا كبيرا للاستمرار بالعمل في المؤسسة والتوسع في الخدمات التي تقدمها.
 
وبدوره اعرب الفائز في مجال العمل التطوعي سعود وليد الفاضل عن سعاته بالجائزة التي اعتبرها بمثابة تتويج لجهوده في خدمة الوطن ودافع لتقديم المزيد من الانجازات التي تخدم دولة الكويت.
 
واوضح ان المبادرة التي اهلته للفوز بالجائزة كانت عبارة عن تطوعه مع مجموعة من الشباب الكويتي لتنظيف البيئة البحرية والحفاظ عليها.
 
من جانبه أعرب الفائز بمجال العلوم الشرعية محمد الهندي عن شكره للقيادة السياسية على رعايتها للشباب والشيخ سلمان الحمود وجميع العاملين بوزارة الشباب على تنظيم المسابقة وإتاحة الفرصة له بالمشاركة فيها.
 
وأوضح أن مشروعه عبارة عن إعداد مقاطع فيديو لمدة ثلاث دقائق على موقع (يوتيوب) لتجويد وقراءة القرآن بهدف تسهيل قراءته مبينا أن التكريم منحه دفعة معنوية كبيرة لاسيما بعد وضع أسماء الفائزين على أبراج الكويت وتكريم سمو أمير البلاد لهم.


عدد الزيارات : 1116 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق