> محليات

"التربية" تؤكد أهمية دور الشباب والتعليم الفني في تحقيق أهداف التنمية




أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية (دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة) التي أقامتها وزارة التربية اليوم الأربعاء بالاهتمام بمجال التعليم الفني والتقني وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل بما يساهم في تحقيق الاهداف التنموية المنشودة.
وأكد المشاركون في الندوة التي استضافتها إدارة البحوث التربوية التابعة للوزارة دور الشباب في انجاح العملية التنموية من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشيرين إلى أهمية احداث نقلة نوعية في فلسفة نظم التعليم والتدريب والبحث العلمي ومحتوى المناهج الدراسية لتحقيق هذه الأهداف.
وقالت مديرة الإدارة الدكتورة تهاني العنزي إن (التربية) حريصة على تأهيل ودعم القدرات الشبابية بهدف تحقيق التنمية المستدامة مبينة أن من أبرز أهداف الوزارة إعداد وصقل المهارات الشبابية لأنهم الركيزة الأساسية للمجتمع وعماد المستقبل.
وأضافت العنزي في كلمتها خلال الحلقة أن الوزارة تعمد إلى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي من شأنها تعزيز أوجه التنمية المستدامة بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي باعتبارها نموذجا معرفيا للتنمية والتطور في العالم.
من جانبه قدم الباحث التربوي في الإدارة الدكتور صفوت عبدالعزيز عرضا تقديميا عن أهم أهداف التنمية المستدامة وأبرزها تحقيق نوعية حياة أفضل للسكان وتعزيز وعي السكان بالمشكلات البيئية القائمة واحترام البيئة الطبيعية والاستخدام الأمثل للموارد.
وقال عبدالعزيز إن مفهوم التنمية المستدامة يعتمد على ثلاثة أبعاد رئيسية هى الاقتصاد والمجتمع والبيئة مبينا أنها تسعى إلى إحداث التنمية الاقتصادية التي تلبي احتياجات المجتمع في الوقت الحالي مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
بدورها طرحت ممثلة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) معالي دشتي محور (واقع دور الشباب في التنمية المستدامة) أكدت خلاله أهمية تنمية الوعي لدى الشباب بضرورة المشاركة في الأنشطة والفعاليات الرامية لتحقيق الحلم التنموي.
وأكدت دشتي أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في إثراء دور الشباب وصقل خبراتهم ومهاراتهم من خلال ورش العمل التي تقيمها في المدارس المنتسبة اليها.
واختص المحور الثاني من النقاش بواقع المشاريع والبرامج التي تقدمها وزارات ومؤسسات الدولة بهدف تعزيز دور الشباب في العملية التنموية تحدث فيه كل من ممثلة وزارة الكهرباء والماء المهندسة اقبال الطيار وممثل كلية التربية الدكتور علي الكندري.
وأكد المتحدثان في مداخلتيهما الدور المهم الذي تقوم به تلك البرامج في تمكين الشباب من تحقيق الأهداف التنموية فضلا عن تعزيز روح المواطنة.
وتناول المحور الثالث الذي قدمه حمد الخالدي من (اليونسكو) التطلعات والآليات المقترحة لتفعيل و تعزيز دور الشباب وأهمية دعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وإيجاد آليات ترسخ ثقافة الحوار المجتمعي والعمل على بناء القدرات بصورة علمية سليمة لكل عناصر المجتمع.
كما تحدث الخالدي عن أهمية الشراكة المجتمعية في وضع وتطبيق نماذج للتكيف مع التهديدات المتوقعة من جراء مشكلة التغيرات المناخية.
وشارك في الحلقة النقاشية التي أقيمت برعاية الوكيل المساعد لقطاع البحوث و لمناهج الدكتور سعود الحربي عدد من ممثلي جهات عدة شملت وزارات الإعلام و(الشباب) والكهرباء والماء والأوقاف والصحة وغيرها وعدد من مديري المدارس والموجهين وبمشاركة مجموعة من طلبة المرحلة المتوسطة والثانوية وطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

عدد الزيارات : 1701 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق