> محليات

هيئة الزراعة: الشرطة البيئية توفر الحماية اللازمة لموظفي الهيئة


هيئة الزراعة: الشرطة البيئية توفر الحماية اللازمة لموظفي الهيئة


قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس فيصل الحساوي ان الهيئة تعتز بوجود ادارة شرطة البيئة في الكويت لما تقوم به من دور فعال في تطبيق القوانين والتشريعات البيئية.
وأضاف الحساوي عقب اجتماع بين الهيئة والشرطة البيئية اليوم الاثنين ان الكويت تواكب الجهود الدولية في حماية البيئة والاهتمام بقضاياها مبينا ان شرطة البيئة متخصصة بمراقبة ورصد المخالفات البيئية للأفراد والجهات المختلفة وتعد تجربة رائدة وغير مسبوقة في دول الخليج العربي.
وقال ان دور شرطة البيئة التابعة لوزارة الداخلية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة «تكاملي» اذ تتولى الشرطة الجانب الامني في حين تتولى كل من هيئة البيئة والزراعة الجانب الفني خاصة فيما يتعلق بالغطاء النباتي والحياة الفطرية والثروة الحيوانية والمخزون السمكي.
وبين الحساوي ان الشرطة البيئية توفر الحماية اللازمة لموظفي الهيئة العامة للزراعة أثناء تأدية عملهم من خلال مراقبة وضبط المخالفات المتعلقة بالرعي والنفايات والصيد الجائر والتعدي على المحميات والبيئة البحرية والبرية والثروة الحرجية.
واعرب عن امله بالتعاون مع الشرطة البيئة في تطبيق قواعد التشريعات الوطنية في حماية التنوع البيولوجي لتطبيق المادة 1011 من قانون حماية البيئة على المخالفين وردع كل التجاوزات بما يخص الحيوانات والنباتات والأخطار البيئية التى تتعرض لها الكويت.
وقال إن لدى الهيئة فريقا للرعي منح اعضاؤه ضبطية قضائية تختص بتسجيل المخالفات التي تتعلق بالرعي الجائر والرعي بالمناطق المحظورة مؤكدا ان الفريق يعمل وفق القدرات والامكانات المتاحة له على حماية الغطاء النباتي من التدمير والاستنزاف الذي يتعرض له بصورة منتظمة من جراء عمليات الرعي الجائر.
من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون الزراعة التجميلية المهندس فيصل صديقي ان الشرطة البيئية عززت حماية البيئة في الكويت جراء الممارسات الخاطئة وعدم احترام القوانين الخاصة بحماية البيئة برا وبحرا وجوا وعدم تطبيقها.
وبين صديقي ان أهم المشكلات التي تواجه الهيئة تتمثل بالتعديات التخريبية من قبل بعض المواطنين والمقيمين ومرتادي البر والخاصة بالزراعات التجميلية والحدائق والمحميات الطبيعية ومحمية العبدلي والنباتات الفطرية ومشاريع التحريج ومشاريع النخيل.
واضاف ان التعديات تشمل ايضا التدمير والتخريب المتعمد للحدائق سواء بمكوناتها أو الشواء واتلاف الأشجار والنباتات والزراعات التجميلية مبينا ان التعديات تتمثل ايضا بما يقوم به الرعاة وتجاوزاتهم بالرعي خارج نطاق المناطق المحددة لذلك وفي الطرق الرئيسية والمناطق المحظورة.
واكد اهمية المحاضرات والندوات والفعاليات التي تقيمها الهيئة بحملتها الاعلامية (البرنامج التوعوي للحفاظ على الحدائق ومنتزهات الهيئة – الأخضر أكبر) في المدارس والجامعات والمجمعات التجارية.
من ناحيته قال مدير ادارة الشرطة البيئة المقدم حسين العجمي ان الادارة تعمل على خطين الاول سلطة ضبط مباشرة والخط الاخر الدعم لسلطات الضبطية القضائية للهيئة العامة للزراعة مؤكدا وجود تنسيق متكامل مابين الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والشرطة البيئية.
واضاف ان الشرطة البيئية تقوم بجولات تفتيشية في حال ورود بلاغات بوجود مخالفات او تعديات برا وبحرا او حالات وبائية مبينا ان سبل التعاون تشمل حماية الغطاء النباتي الزراعة التجملية والحياة الفطرية اضافة الى الثروة الحيوانية وحماية المخزون السمكي.
وذكر ان الشرطة البيئية تقوم بمخالفة الصيد في جون الكويت والقاء المخلفات في غير أماكنها المحددة وجرف التربة في المخيمات والتأثير على البيئة الصحراوية بقطع النباتات الفطرية وتلويث التربة.
وأشار الى ان قانون حماية البيئة نص في أكثر من مادة على موضوع تجريم الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض بطريقة غير مشروعة مؤكدا التزام دولة الكويت بملاحق الاتفاقية الخاصة بالكائنات البحرية والبرية والنباتات المعرضة للانقراض.
وقال العجمي ان الشرطة البيئية اساسها القانوني ينطلق من قانون حماية البيئة (2014/42) المعدل الى (2015/99) في المواد 113 و 114 و 115 الذي حدد المعالم الاساسية لادارة شرطة البيئة واساليب الدعم والعمل اضافة الى مسؤولياتها وواجباتها.
ولفت الى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي للاستعانة بخبراء عالميين لاعداد خطة عمل ادارة الشرطة والتعاون مع الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) لتبادل الخبرات والمعرفة البيئية وملاحقة الجرائم البيئية.


عدد الزيارات : 1311 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق