> محليات

قرية صباح الأحمد تزداد تألقا في الأعياد الوطنية #الموروث_الشعبي


قرية صباح الأحمد تزداد تألقا  في الأعياد الوطنية #الموروث_الشعبي

تعتبر قرية صباح الأحمد التراثية علامة بارزة في الحفاظ على الموروث الوطني الشعبي حيث جسدت التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بدعم وتعزيز التراث الوطني وحفظه من خلال فعالياتها التي تزداد تألقا خلال فترة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.

وتشهد القرية في كل عام تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية وفنية ترافق مهرجان الموروث الشعبي الخليجي الذي يقام سنويا بمكرمة أميرية سامية إلا أنها في شهر فبراير ترتدي حلة قشيبة مطرزة بألوان الفرح لابراز معالم الاحتفالات بمناسبتي العيد الوطني وذكرى التحرير.

وحول الفعاليات التي ستنظمها القرية أثناء فترة الاحتفالات بالاعياد الوطنية قال نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الموروث الشعبي ورئيس لجنة المسابقات الشيخ صباح فهد صباح الناصر الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنتظر زوار القرية خلال مناسبتي الاستقلال والتحرير.

وأضاف الشيخ صباح الناصر أن أيام الاحتفالات ستكون حافلة بالمسابقات وتوزيع الجوائز مثل السحوبات على السيارات وفقرات الألعاب النارية والفرق الشعبية الغنائية وغيرها على أن تختتم تلك الفعاليات في 15 مارس المقبل.

وأوضح أن جوائز المسابقات سيتم توزيعها عند انتهاء كل فئة من مسابقتها اضافة إلى الجوائز التي ستقدم للجان التحكيم والتنظيم والعاملين في القرية لافتا إلى أن هناك جوائز ومبالغ نقدية ستكون من نصيب رواد القرية خلال العطل الاسبوعية.

وأشار الى أن القرية تضم ستة متاحف بعدد دول مجلس التعاون الخليجية حيث تعرض كل دولة تاريخها ومنتجاتها في المتحف الخاص بها اضافة إلى احتوائها على عدد من المعالم الكويتية مثل مجسم لقصر نايف ولساحة الصفاة فضلا عن احتوائها لبحيرة صناعية ومجموعة من الخدمات مثل الفندق والمطاعم.

وحول فعاليات مهرجان الموروث الشعبي بين الشيخ صباح الناصر أن المسابقات التراثية الشعبية التي أبصرت النور بتوجيهات من سمو أمير البلاد تهدف إلى تعزيز تمسك أهل الكويت بتراث آبائهم وأجدادهم.

وذكر أن تلك الفعاليات تتضمن مسابقات الإبل بجميع أنواعها وما تحتويه من تفاصيل من ناحية جمال الإبل وهديجها اضافة الى مسابقات الهجن والفروسية التي تركز على قدرة التحمل وجمال الخيل العربي وسرعته.

ولفت إلى أنه تم اطلاق مسابقات الصقور بأنواعها وللطيور كذلك مثل طير الجير الحر وجير الشاهين ومسابقة للأغنام بأنواعها والمسابقات البحرية وصيد الأسماك (الحداق) علاوة على مسابقات هواة الطيور في الكويت.

وأفاد بأن مسابقات الموروث الشعبي هذا العام تقام للمرة السادسة على التوالي مبينا أن هناك مسابقات جديدة تمت إضافتها مثل القدرة والتحمل للخيل لفئة الناشئين الكويتيين لأقل من 20 سنة ومسابقة الحمام القلابي.

ولفت إلى أن مسابقات الكويت الشعبية التي تتعلق بالإبل والأغنام والصقور والخيول تعتبر من أكبر المسابقات في منطقة الخليج العربي.

وقال إن مسابقات الإبل تم تأجيلها إلى السنة المقبلة لعدة أسباب منها ما تحتاجه الإبل من عمليات تسهيل وتنظيم دخولها إلى البلاد عن طريق الحدود علاوة على ما تحتاجه من معدات لازمة لذلك من سيارات وغيرها موضحا أن تلك المتطلبات لم تكن متيسرة بسبب الأحداث التي تعيشها المنطقة.

وأضاف أن فعاليات المهرجان في القرية للسنة المقبلة ستحمل مفاجآت جديدة للزوار حيث ستكون القرية معدة بشكل أفضل لاسقبال زوارها مشيرا إلى أنها ستضم مضمارا للرماية كما سيصبح فندق القرية متكاملا ومن ثلاثة أدوار اضافة الى القيام بتوسعة السوق وإنشاء نهر صناعي داخلها. 

 

عدد الزيارات : 1302 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق