قرية الشيخ صباح الاحمد التراثية في #الموروث_الشعبي تحقق رقماً قياسياً في عدد الزوار

بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بدأ العمل منذ فترة طويلة لتوفير وسائل الراحة كافة لاستمتاع زوار القرية بمرافقها وخدماتها ووسائل الترفيه في أجواء تجمع بين الأصالة والتراث ووسائل التسلية الحديثة. و حرص سمو أمير البلاد على ان تكون القرية ملتقى للأسر الكويتية والعربية لقضاء أوقات ممتعة مع أطفالهم وإدخال البهجة والسرور في أنفسهم

وتمتد قرية الشيخ صباح الاحمد التراثية  على مساحة 25 كيلو وتضم 6 أجنحة مستقلة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقاعة الاحتفالات الكبرى بمرافقها المختلفة، وبحيرة بمساحة 11 كلم مربع، وسوقا شعبيا يحاكي أسواق الكويت القديمة، ومطاعم شعبية وملاعب رياضية للكبار وصالات ألعاب للأطفال واستراحات مجانية ومخيمات عائلية ومسجد وغيرها من المرافق التي توفر كل ما يحتاجه الزائر لهذا الصرح الذي يطمح القائمون عليه أن يكون معلما سياحيا .

وقد قامت اللجنة المشرفة على القرية التي ستفتتح رسميا ديسمبر المقبل خصصت ست أجنحة لدول مجلس التعاون الخليجي لعرض منتجاتها ومشغولاتها التراثية ومجسمات لأسواقها القديمة، كما تم بناء سوق صغير على غرار سوق (واجف) التراثي الموجود في الكويت وبعض الدول الخليجية يتكون من 20 محلا يقدم المأكولات الشعبية والمستلزمات القديمة والحديثة التي تباع في السوق الأصلي.

وقد تم تشييد نماذج لبوابتي الشامية وقصر نايف في القرية كمعلمين مهمين من معالم الكويت التاريخية، كما سيتم افتتاح ساحة مصغرة تحاكي ساحة (الصفاة) الشهيرة في قلب العاصمة الكويت والتي كانت تستخدم سابقا كمركز تجاري لتبادل البضائع بين القوافل القادمة الى البلاد وأهل الكويت.

كما تم تشييد فندق على مستوى عال من الجودة يضم 36 غرفة لاستقبال زوار المهرجان الراغبين بالبقاء لأكثر من يوم حيث بات بإمكانهم الحجز فيه للإقامة في القرية بمدة لا تتجاوز ثلاثة ايام، كما سيتم توفير أكثر من 20 خيمة مجهزة في جوانب القرية لتكون أماكن لاستراحة الأسر لفترة قصيرة.

وقد عمدت اللجنة المشرفة على القرية الى تحقيق المتعة البصرية للزوار من خلال زيادة المساحة الخضراء في القرية مع إنشاء عدد من الشلالات والجداول، بالإضافة الى إنشاء بحيرة ثانية بجانب البحيرة القائمة حيث تم وضع بعض الأسماك فيها لممارسة هواية صيد الأسماك (الحداق) في القرية". 

كما  إنه اقيمت محمية برية تحتوي على أشجار ونباتات صحراوية، كما سيتم جلب مجموعة من الحيوانات البرية التي كانت متواجدة في صحراء الكويت وألفها أهل الكويت واعتادوا صيدها في مواسم الصيد لتكون ضمن المحمية. 

وبالنسبة للبرامج الخاصة بالأطفال،كان لهم اهتمام خاص في القرية حيث خصصت لهم صالة خاصة للألعاب وأخرى لإقامة برنامج (الحصن) الشهير الذي يجد شعبية لدى الأطفال"،  وقد تضمنت أنشطة الأطفال إقامة البرامج والأنشطة المصاحبة خلال أيام المهرجان لاسيما في أيام الإجازات كما ستقدم برامج خاصة للأطفال من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والذهنية". 

وقد تم تجهيز القرية بخدمات متميزة من مطاعم ومقاهي وخدمات عامة وجلسات عائلية كثيرة على جوانب القرية الى جانب عدد من المحلات التجارية التي تبيع سلعا تراثية وحديثة إضافة للمأكولات الشعبية. 

كما قامت اللجنة المشرفة على القرية خصصت مخيما خاصا للعاملين في الوزارات والهيئات الحكومية بحيث يمكن لكل جهة حجز المخيم لمدة أسبوع لموظفيها وأسرهم لزيارة القرية والاستفادة من مرافقها". 

كما تتمتع مواقع القرية المتعددة بلمسات جمالية تجمع بين التراث والطابع العصري الحديث، والطبيعة التراثية والترفيهية بأجواء ربيعية خلابة، إضافة الى كونها تحمل طرازا فريدا بموقعها الصحراوي الذي يعتبر قبلة للزائرين من المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

ويذكر ان وزارة الدفاع قدمت آليات وتجهيزات للمساعدة على تمهيد الأرض إضافة الى الكثير من النباتات من المشاتل التابعة لها، كما ان وزارة الداخلية ستواصل عملها المميز فيما يتعلق بالجانب الأمني والتنظيمي".

وان ان  بلدية الكويت لها دور كبير  بتنظيف مواقع القرية بشكل دوري، فضلا عن دور وزارة الاعلام والمؤسسات التابعة في تنظيم برامج وأنشطة جماهيرية، بالإضافة الى تغطية أحداث القرية ومسابقاتها.  

ومن ضمن المسابقات التي اقيمت في القرية التراثية :

مسابقة الاغنام

انطلقت فعاليات مهرجان الموروث الشعبى للعام الحالى الليلة باقامة قرعة منافسات مسابقة الاغنام. فى قرية صباح الأحمد التراثية غرب البلاد وسط حضور لافت من مربى الأغنام فى الكويت ودول الخليج استعدادا لتدشين المنافسات غدا وتضم مسابقات المهرجان فئه الاغنام (جمال ومراح وانتاج) مسابقات الأغنام والماعز بكافة فئاتها وأنواعها من مزاين المراح فئة النعيم ومزاين المجاهيم فئه 50 ومسابقه مزاين الماغز الشامى التى يتفوق بها دائما المتسابقون الكويتيون ان المهرجان رفع من القيمة السوقية للأغنام والماعز المشاركة فى المهرجان بكافه انواعها ،حيث تم شراء وبيع اغنام بمبالغ عالية جدا حيث تم بيع فحل نعيم بمبلغ 80 الف دينار وتم بيع ماعز شامى ب 40 الف وهناك اغنام تم بيعها ب 30 الف مما يعد بأن هذا المهرجان أعطى الأغنام حقها بين عشاق وهواة الأغنام والماعز .. السباقات الخاصة بالأغنام والصقور والابل بأنواعها المختلفه ستقام تبعا على مدى ايام المهرجان فى مقر القرية ..

مسابقة الطيور

 البدايات كانت مع مسابقه جمال الصقور التى شارك فيها الكويتيين الى جانب متسابقين من كافة دول العالم مشيرا الى ان جميع من شارك يعتبر فائزا فى المسابقة بمكرمة صاحب السمو امير البلاد الذى عود ابنائة فى الكويت وكافة أبناء دول المجلس التعاون الخليجى فى مهرجان يجسد الموروث الشعبى الذى تناقلته الأجيال جيلا بعد جيل ومن أجل ان يتعرف ابنائنا على ما أورثه لنا الأباء والأجداد من تقاليد وعادات وتاريخ المنطقة 

مسابقة القدرة والتحمل

  سباق الخيل للقدرة والتحمل   فى منطقة كبد ضمن فعاليات مهرجان الموروث الشعبى الثالث الذى يقام برعاية سامية من سمو امير البلاد حفظه الله. وتبلغ مسافة السباق الاجمالية 100 كيلو متر مقسمة الى اربع مراحل , المرحلتين الأولى والثانية 30 كيلو متر والمرحلتين الثالثة والرابعة 20 كيلو متر تم تقسيمها بأعلام ملونة لتحديد المسارات الصحيحة كما حددت اللجنه الفنية شروط السباق من اهمها التزام المتسابقين بفترات الراحة الاجبارية سواء للخيول او للفرسان حتى لا يتعرضون للاصابات والارهاق البدنى والاجهاد العضلى الذى قد يسبب النفوق فى بعض الاحيان.. وفى غصون ذلك بذل الطاقم الطبى جهودا كبيرة لاجراء الفحوصات الطبيه والكشوفات الأولية للخيول للتاكد من سلامة قوائمها ومعدل دقات القلب ودرجة الحرارة حرصا على سلامتها قبل المشاركة . ومن ناحيه أبدى رئيس لجنة القدرة والتحمل خليل سلطان لسد ارتياحة للاستعدادات التى اقيمت للتحضير للسباق و مؤكدا ان سباق المارثون الثالث سيشهد منافسات قوية وساخنة بين نخبة الفرسان الذين حرصوا كل الحرص على نيل شرف الفوز والمشاركة فى هذا الحدث الكبير ..  

مسابقات يوم الجمعة

مسابقات يوم الجمعه تشمل مقتطفات من جميع مسابقات الاسبوع لكنها يوم الجمعه للعائلات فقط وتحتوى على جميع مسابقات الابل والطير وسباق الطبخ الشعبى وذلك لمشاركة جميع افراد الأسرة والاستمتاع بالمهرجان.

وبعد النجاح اللافت للقرية في هذا الموسم و الموسم الماضي  مع اقبال كبير من زوار القرية التي أصبحت اليوم صرحا حضاريا وتراثيا وثقافيا، وحديث الزائرين، ومتنفسا شعبيا وسياحيا، إلى جانب وجود منافسات مهرجان الموروث الشعبي بمختلف المسابقات والفئات المشاركة من المواطنين والمقيمين وأبناء دول الخليج العربي.

وتشهد القرية التراثية تطور كبير هذا العام ذلك التطور الذي ينم عن الارادة القوية للقائمين عليها وعلى رأسهم المستشار ضيف الله شرار والذي لا يألو جهدا لتنفيذ تعليمات صاحب السمو امير البلاد . حيث زار القرية اكثر من 600 الف زائر الموسم الماضي  مع ارتفاع ملحوظ في عدد الزوار الموسم الحالي.

 وسوف يستمر هذا التطور للاعوام القادمة باذن الله تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو امير البلاد المفدى  لتوفير كافة وسائل الراحة لاستمتاع زوار القرية بمرافقها وخدماتها ووسائل الترفيه في اجواء تجمع بين الاصالة والتراث ووسائل التسلية الحديثة.