> محليات

الوزير الصالح: رؤية الحكومة في دعم المسار الاقتصادي تتكون من 6 محاور


الوزير الصالح: رؤية الحكومة في دعم المسار الاقتصادي تتكون من 6 محاور


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة انس الصالح اليوم الاحد ان رؤية الحكومة لدعم المسار الاقتصادي في البلاد تتكون من 6 محاور متكاملة.
وقال الوزير الصالح في تصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية ان هذه المحاور هي الاصلاح المالي واعادة رسم دور الدولة في الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في النشاط الوطني ومشاركة المواطنين في تملك المشروعات واصلاح سوق العمل ونظام الخدمة المدنية والاصلاح التشريعي والتنفيذي.
واضاف انه تم في اجتماع اللجنة مناقشة الاجراءات التنفيذية لكل محور من المحاور الستة والبرامج المعدة لتنفيذ هذه المحاور موضحا ان هناك 40 برنامجا منها 23 قصير الاجل و13 متوسط الاجل و4 برامج قصيرة الى متوسطة الاجل.
واوضح انه تمت مناقشة المقترح الحكومي في شان اعادة ترشيد الدعم لاسعار الوقود فيما تقدم نواب باقتراح آخر بحيث يقدم دعم الوقود لشريحة من المواطنين مشيرا إلى أنه سيتم دراسة المقترح النيابي.
وذكر الوزير الصالح ان اللجنة ناقشت دراسة مقدمة من وزارة الكهرباء بشان الشرائح الجديدة للكهرباء مبينا انه سيتم استكمال النقاش في هذا الشأن باجتماع آخر يعقد الخميس المقبل.
وقال ان هدف الحكومة هو تحقيق اعلى عائد للمواطنين مشددا على أن اعادة ترشيد الدعوم تهدف الى عدم الضرر بالمواطنين محدودي ومتوسطي الدخل المستحقين لهذا الدعم والاخذ بعين الاعتبار امكانية استدامة قدرة الدولة على توفير الدعم مستقبلا وتوفير بنية تحتية تتماشى مع الخطة الاسكانية.
وأكد ان الحكومة تتطلع إلى ترسيخ ثقافة الترشيد واعادة الاستهلاك من خلال اعادة تسعير الخدمات مشيرا الى ان السلطتين ستجتمعان الخميس المقبل لاستكمال بحث موضوع ترشيد الدعوم ومشروع الوثيقة التي يطمح لها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بشأن الإصلاحات الاقتصادية.
وعن اعادة تحديد اسعار الوقود افاد بان هذا الامر لا يزال تحت الدراسة مشددا على أن الحكومة لن تمس المواطنين خصوصا مستحقي هذا الدعم بالاضافة إلى تحقيق اعلى عائد على المالية العامة من خلال الوفر بهذا الدعم والاهم من ذلك ترشيد الاستهلاك حتى نواكب النهضة الاسكانية الطموحة التي تبنتها السلطتان.

عدد الزيارات : 1254 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق