> محليات

مستشفى جابر هو الأكبر في الشرق الأوسط.. والسادس عالمياً


مستشفى جابر هو الأكبر في الشرق الأوسط.. والسادس عالمياً


يعتبر مستشفى جابر صرحا طبيا شامخا انتهت وزارة الأشغال من بنائه أخيرا، وتم تصنيفه كأكبر مستشفى في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه يحتل المرتبة السادسة عالميا، حيث تبلغ مساحته الإجمالية نحو 720 ألف متر مربع، ومن المتوقع تسليمه العام الحالي، ويحتوي المستشفى على خمسة أبراج خاصة بغرف المرضى، بواقع تسعة طوابق لكل برج من الأبراج، وهناك خطط عمل توسعة مستقبلية لإضافة برج سادس، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للأسرّة حوالي 1168 سريرا، منها 916 غرفة بسرير، و102 غرفة بسريرين، حيث تقع أبراج المرضى في الجزء الشمالي للمستشفى، ويتميز بإطلالة خارجية لكل غرف المرضى مع مراعاة دخول الشمس إلى الغرف، كما تحتوي الأبراج على أقسام داخلية للخدمات الإدارية وخدمات العناية بالمرضى، بالإضافة إلى أجنحة خاصة لكبار الشخصيات، وتوفير خدمات متكاملة أخرى لراحة ورعاية المرضى،
 
بالإضافة إلى وحدة مركزية معزولة للطاقة موجودة على عمق ٢٢ مترا تحت الأرض، تحوي المكيفات ومولدات الطاقة وخزانات المياه، حيث أتت الفكرة وراء العزل ببناء خاص وتحت الأرض ليتم إبعاد أي مشاكل من وحدة الطاقة يمكن أن تؤثر على المرضى، مثل الاهتزازات المزعجة أو الأصوات العالية، وفي حال حدوث أي مشكلة تقنية، لن تحتاج فرق الصيانة للدخول داخل المستشفى للوصول إلى الخلل، بل من الخارج حفاظا على راحة المرضى.
 
وقد انتهت الوزارة من مستشفى الأسنان، الذي يقع على مساحة 14 ألف متر، ويحتوي على سرداب ودورين أول وثان، حيث يحوي يحتوي الدور الأول على عيادات متكاملة للاسنان، فيما يحتوي الدور الثاني على مكاتب إدارية وغرف للأطباء، كما أن المستشفى وفر مبنى خاصا في الركن الشمالي الغربي، وهو عبارة عن مجمع سكني يحتوي على أكثر من 206 غرف، وهي خاصة لطاقم الأطباء والتمريض في المستشفى، لتأمين احتياجاتهم من المسكن بالقرب من المستشفى، حتى لا تشكل أي إعاقة لهم للبدء في عملهم اليومي المعتاد.
 
كما يشمل المستشفى مواقف للسيارات تم تصميمها على شكل منحنى يحيط بجميع جوانب مبنى المستشفى، ويتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى الطابق الأرضي، وقد روعي في تصميمه السماح بمرور الإضاءة الطبيعية لكل دور من الأدوار تحت الأرض، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات حوالي 5000 سيارة.
 
كما يضم المستشفى ثلاث منصات خاصة لهبوط المروحيات، لتسهيل عملية نقل المرضى الذين يعانون حالات خطرة، وتم وضعها فوق مباني مهمة، مثل مبنى الحوادث والكوارث، والمهبطان الآخران يقعان على سطح الدور الثامن الخاص بأبراج المرضى، وتم توزيعهما على الجهتين الشرقية والغربية، وواحد من هذين المهبطين تم تخصيصه لمروحيات كبار الشخصيات ليتمكنوا من الوصول إلى المستشفى جوا.
 
المشروع تم تصميمه من خلال فكرة جميلة جدا، هي فكرة «المنارة»، التي تعتبر دليلا للسفن، والمستشفى ارتفاعه يبلغ 65 متراً، وهو أعلى بثلاثة أضعاف المباني في منطقة جنوب السرة، بالإضافة إلى تميز المبنى لكونه مكسواً بالزجاج الذي يسمح برؤية الإنارة المعكوسة خارجيا، الأمر الذي يسمح لسكان المنطقة والمناطق المجاورة برؤية المستشفى من أماكن بعيدة وسهولة الوصول إليه، فضلا عن أن المستشفى من الأعلى يأخذ شكل هلال، وبذلك يكون التصميم يمزج بين الطابع الفلكلوري المحلي والطابع الإسلامي في التصميم.
 
ويحتوي المستشفى على خمسة أبراج خاصة بغرف المرضى، بواقع تسعة طوابق لكل برج من الأبراج، ومن المرجح أن يتم عمل توسعة مستقبلية لإضافة برج سادس.
 
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للأسرة حوالي 1200 سرير، ومن أهم مميزات المستشفى أنه يحتوي على مول طبي تم تصميمه على شكل هلال زجاجي يمتد طوله إلى واحد كيلومتر، ويضم محال متنوعة كالصيدلية ومحال للهدايا، بالإضافة إلى استراحات عديدة للمراجعين والمرضى، كما يحيط بالمستشفى سبعة مداخل ولكل مدخل منها ستة مصاعد خاصة للزوار، بالإضافة إلى مصاعد خاصة للمرضى وللخدمات، ليصبح إجمالي المصاعد في المستشفى حوالي 150 مصعدا.
 
كما يقع مبنى التشخيص والعلاج أسفل برج المرضى، حيث يفصل عنه المول الطبي، ويحتوي هذا المبنى على جميع خدمات التشخيص والعلاج اللازمة للمرضى، مثل غرف العمليات بجميع أنواعها، ومختبرات التحاليل وبنك الدم وغرف للأشعة بأنواعها، بالإضافة إلى قسم خاص للكوارث والحوادث، وهذا القسم يعتبر جديدا في الكويت، فلم يسبق لأي مستشفى أن قام بتخصيص قسم خاص للحوادث والكوارث كما في مستشفى جابر، ويقع القسم في آخر المبنى، كما يوجد أيضا في المبنى الأقسام الخاصة بأمراض النساء والولادة، بالإضافة إلى احتوائه على مخازن عامة للمستشفى.

عدد الزيارات : 1209 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق