"النائب الإنسان"

عضو ونائب رئيس مجلس الأمة السابق السيد عبدالله الرومي من الشخصيات الكويتية الوطنية الطيبة والمحبة للكويت وأهلها هذه الشخصية عرفتها منذ أكثر من 25 عاما يعتبرا مثال "الطيبة الكويتية الحقيقية" والتي لا تعرف الكره لأحد، شخصية وطنية قديرة تحاول بكل ما أوتت من إمكانيات مساعدة الآخرين تقف على نفس البعد من مختلف التيارات السياسية الأخرى بالرغم من أن له تياره الخاص به! لا يضمر الحقد أو الحسد لأحد رغم تجني البعض عليه في مواقف عديدة! رجل مسالم يبحث عن الاستقرار للكويت وأهلها! لا تصدر منه كلمة غير طيبة! رجل مسامح ومتعاون مع كل الطوائف والتيارات السياسية بالكويت بكل صراحة يحق لنا إطلاق كنية " إنسان مجلس الأمة الكويتي" على السيد عبدالله الرومي" ولا نفيه حقه بهذا الوصف كيل المديح بهذا الإنسان الوطني هو أقل عمل يقوم به أي رجل منصف بحق هذا "الإنسان السياسي" الذي لم تلوثه السياسة وألاعيبها القذرة! فتحيه لك يا أبا محمد من القلب من إنسان شعر أنه من الواجب الوطني والإنساني أن يقول هذه الكلمات بحق شخصكم الكريم  والتي لا تفي عملكم الإنساني والوطني حقه!!عبدالله الرومي هو مثال لطيبة الكويت وأهلها الذين لم تغيرهم المراكز الوظيفية والمواقف الوطنية عن حب الكويت وأهلها وحكامها. الله يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بالعمر المديد وبالصحة والعافية لخدمة الكويت وأهلها في زمن أخذ البعض ينسى الكويت وأهلها في زمن المصالح والصفقات المليارية تصوروا لو أراد هذا الإنسان الذي خدم عضوا في مجلس الأمة منذ عام ١٩٨٥وعمل نائبا لرئيس مجلس الأمة أن يدخل مجلس الأمة لا يسمح له الدخول للمجلس بسبب "السنن الحميدة" التي سنها مجلس أمة2013 إلا بإذن مسبق!! هذه هي الكويت مع الأسف الشديد غير مقدرة لجهود أبنائها ومجلس أمة ناكر لأعضائه السابقين ومتنكر للخدمات التي قدموها لخدمة المجلس ولخدمة الكويت! أمر يحتار فيه العاقل والمخلص لهذا الوطن في ظل بروز البعض من لا يقيم قدرا وتقديرا واحتراما لرجالات الكويت المخلصين بسبب تفكيرهم هؤلاء البعض بمصالحهم الانتخابية والشخصية البحتة!! أتمنى أن يبدل الله الحال ويصلح الجميع لما فيه الخير للكويت وأهلها ويعيد المنحرفين بسبب سلطة المنصب والمال إلى رشدهم لأن الكويت لا تتحمل المزيد من التفرقة والتشرذم

لذا وبصفتي عضوا في جمعية الإخاء الوطني فإنني أقترح على هذه الجمعية التي تهدف للمحبة والإخاء والتسامح بأن تكرم السيد عبدالله الرومي  عضو ونائب رئيس مجلس الأمة الأسبق لأعماله الوطنية والأخوية والسياسية المتسامحة خلال مسيرة وطنية تنشد المحبة والاستقرار والأخوة الوطنية لأكثر من 30 عاما في خدمة أبناء الكويت وأهلها بإخلاص  وبعدل ومساواة للجميع

ودمتم سالمين.

د.محمد الدويهيس