> محليات

الحشاش: عدد مرضى السيلياك تغوّل في الآونة الأخيرة بالكويت


الحشاش: عدد مرضى السيلياك تغوّل في الآونة الأخيرة بالكويت


نظمت منطقة الصباح الصحية ندوة عن «اللاكتوز» و«السيلياك» في وحدة الجهاز الهضمي والكبد بحضور بروفيسور عالمي وحشد كبير من أطباء وزارة الصحة.
 
في هذا الإطار، قالت د.وفاء الحشاش استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد وزراعة الكبد، رئيسة قسم الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية التخصصية، إن في الآونة الأخيرة تضاعفت في الكويت أعداد المصابين بهذا المرض، حيث وصلت الأعداد إلى نحو 70 ألف مصاب في 2014، بعد أن كانت نحو ربع هذا العدد عام 2010، حيث تضاعف العدد إلى 4 أضعاف. وأشارت إلى أنه في حالة عدم الالتزام بالحمية الغذائية التي يصفها الطبيب للمريض، يؤدي به إلى التهابات خطيرة ومزمنة يصعب السيطرة عليها.
 
وأشارت الحشاش في كلمتها إلى أن عدم تحمل «اللاكتوز» أو حساسية اللاكتوز، هو حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز «أو سكر الحليب» الموجود في منتجات الألبان بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتوز.
 
غالبا ما يكون نتيجة خلل وراثي يظهر في فترة الطفولة، عندما يتحرك سكر اللاكتوز في الأمعاء الغليظة من غير هضم، فإنه يسبب عدم راحة تتمثل في انتفاخ وآلام البطن وغازات. هي حالة شائعة بين البالغين.
 
وأضافت الحشاش أن السبب الأساسي في عدم تحمل اللاكتوز هو انخفاض مستوى إنزيم اللاكتاز بالأمعاء الدقيقة ما يؤدي إلى عدم هضم سكر اللاكتوز فيظهر علامات وأعرض عدم القدرة على تحمل اللاكتوز. وهناك عوامل تؤدي وتساعد في عدم تحمل اللاكتوز منها «الجينات الوراثية أو أمراض تصيب الجهاز الهضمي، مثل مرض الكرون او السيلياك، وغيرها من الأمراض».
 
وأكدت الحشاش أن هناك أعراضاً تصيب الشخص تدل دلالة واضحة على أن هذا الشخص لا يتحمل اللاكتوز، من أهمها بدء أعراض الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز بعد ساعة إلى ساعتين من تناول منتجات الألبان، ومن هذه الأعراض «القيء والغثيان، انتفاخ البطن مع وجود الغازات، ألم ومغص البطن، تغيير في عادات الذهاب لدورة المياه من إسهال إو إمساك».
 
وشددت على ضرورة اتباع تعليمات الأطباء للتخفيف والتعايش مع حالة عدم تحمل اللاكتوز ومنها «ضرورة فحص الأغذية الجاهزة، وقراءة قائمة مكوناتها، بحيث لا تكون محتوية على سكر اللاكتوز، واستبدال الحليب العادي بحليب خال من اللاكتوز أو الصويا او بالعصائر، وتجنب الأغذية المحتوية على الحليب بأي صورة، كالزبدة والمرجرين والمواد الحافظة». كذلك يبدأ المريض في تناول كميات محددة قليلة من مصادر اللاكتوز، ليتعرف على الكم أو الجرعة التي يستطيع جسمه هضمها بكميات قليلة على فترات محددة. إضافة إلى وصف بدائل غذائية غنية بالكالسيوم وفيتامين D».

عدد الزيارات : 1179 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق