> دولي

انطلاق أعمال منتدى الأمم المتحدة الاقليمي لآسيا حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان


انطلاق أعمال منتدى الأمم المتحدة الاقليمي لآسيا حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان


انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال منتدى الأمم المتحدة الاقليمي لآسيا حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان الذي ينظمه فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان ويستمر يومين. 
 
وأكد مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية والتعاون الدولي سلطان بن سعد سلطان المريخي في كلمته الافتتاحية أن موضوع الأعمال التجارية وحقوق الإنسان يكتسب أهمية قصوى لاسيما في ظل ما تشهده اقتصادات القارة من تسجيل معدلات نمو عالية واستضافة القارة للعديد من الشركات متعددة الجنسيات. 
 
وأضاف المريخي أن انعقاد هذا المنتدى الاقليمي لأول مرة في قارة آسيا يشكل فرصة سانحة لترويج مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان إلى جانب الوقوف على أفضل الممارسات والسياسات. 
 
ولفت إلى مشاركة جميع أصحاب المصلحة من حكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني في المنتدى ما يشكل فرصة للاسراع والتوسع في التوعية وتطبيق المبادئ التوجيهية بهذا المجال في قارة آسيا. 
 
وأوضح أن استضافة دولة قطر لهذا المنتدى الهام تتماشى مع سياسة الإصلاح الشامل التي تنتهجها الدولة والتي يمثل فيها موضوع تعزيز حقوق الإنسان خيارا استراتيجيا مشيرا إلى انعكاس هذا الاهتمام على تطوير وتقوية البنية التحتية لحقوق الإنسان على مستوياتها التشريعية والمؤسسية. 
 
وبين أن استضافة قطر لهذا المنتدى الاقليمي تتماشى أيضا مع سياسة الدولة الانفتاحية في استضافة المنتديات الكبرى المعنية بحقوق الإنسان ومع الاهتمام المتزايد الذي توليه لموضوع الأعمال التجارية وحقوق الإنسان حيث سبق للدولة أن شاركت في المنتديات السنوية حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان خلال الأعوام 2013 و2014 و2015. 
 
وذكر أن قطر احتلت المرتبة الأولى عربيا والمرتبة ال32 عالميا في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي تحت عنوان (العمل من أجل التنمية البشرية) الصادر في شهر ديسمبر من العام الماضي. 
 
وأوضح أن التقرير أظهر أهم المؤشرات والاحصاءات التي تبين ما حققته دول العالم على صعيد التنمية البشرية كما أبرز التطور التنموي الكبير الذي شهدته دولة قطر في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. 
 
وقال إن قطر تنظر لاستضافتها للفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى والتي من بينها نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 على أنها تشكل فرصة قيمة وثمينة لنشر وترسيخ قيم المحبة والتضامن والاخاء والسلام والتعايش السلمي وحقوق الانسان. 
 
وعبر عن أمنياته في أن يساهم هذا المنتدى في دعم وتعزيز الجهود المتعلقة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان مؤكدا أن دولة قطر من خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان وأجهزة ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية لن تألو جهدا في المساهمة الفاعلة في دعم الجهود المتعلقة بتعزيز المبادئ التوجيهية وتعزيز العمل والتعاون مع الفريق العامل المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان. 
 
ويعد منتدى آسيا 2016 فرصة سانحة للاسراع والتوسع في التوعية وتطبيق المبادئ التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في قارة آسيا بمشاركة حوالي 400 مشارك يمثلون حكومات وجمعيات الأعمال التجارية والصناعة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية ومكاتب المحاماة والمجموعات الاستشارية والكيانات الاقليمية والدولية والجمعيات المحلية لحقوق الإنسان والأكاديميين والإعلاميين. 
 
يذكر أنه سبق لفريق الأمم المتحدة العامل تنظيم منتديات اقليمية في كل من قارتي أمريكا الجنوبية والكاريبي (استضافتها كولمبيا في 2013) وافريقيا (استضافتها اثيوبيا في 2014) بغرض الترويج لمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الانسان والمتمثلة في (الحماية والاحترام والانتصاف) بمشاركة جميع أصحاب المصلحة من حكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.


عدد الزيارات : 1272 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق