> محليات

انطلاق ملتقى «المرأة والصحة» للنهوض بها في جوانب الحياة كافة


انطلاق ملتقى «المرأة والصحة» للنهوض بها في جوانب الحياة كافة


أكد نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط، د.عادل الحسينان، أهمية ملتقى (المرأة والصحة) السنوي في النهوض بالمرأة في كل جوانب الحياة، والوصول إلى نتائج تؤثر إيجابيا في حياتها وصحتها.
 
جاء ذلك، في كلمة ألقاها الحسينان نيابة عن مدير جامعة الكويت، د.حسين الأنصاري، خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة للملتقى الذي نظمه مركز دراسات وأبحاث المرأة في الجامعة، أمس، على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح بالحرم الجامعي في الشويخ ويستمر يومين.
 
وقال الحسينان: إن الموضوعات المدرجة في البرنامج المطروح لهذا الملتقى اشتملت على محاور متنوعة تتضمن التعايش مع الأمراض المزمنة واستراتيجيات وقائية لصحة المرأة، ما يساهم في الوصول إلى نتائج تؤثر إيجابا في حياة المرأة وصحتها بشكل عام.
 
ودعا القائمين على الملتقى الى الخروج بتوصيات قيمة تثري أعماله، مشيدا بدور مركز دراسات وأبحاث المرأة، وما يقدمه لخدمة المجتمع على المستويين المحلي والإقليمي، والتي تهدف في مجملها إلى النهوض بالمرأة في كل جوانب الحياة، وتسهم في توعية المجتمع. وأوضح أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن بعض المجتمعات لاتزال مقصرة بشأن حقوق المرأة في بعض مناحي الحياة، ولاسيما الصحية منها، لافتا إلى أن بعض جوانب هذا التقصير دفع منظمة الصحة العالمية لاتخاذ إجراءات لتوفير خدمات الرعاية الصحية اللازمة للمرأة من الميلاد إلى مرحلة الشيخوخة.
 
من جانبه، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د.حمود القشعان في كلمته ان الملتقى له أهمية بالغة، باعتبار أن المرأة تمثل نصف المجتمع، وتقوم بتربية ورعاية النصف الآخر، متمنيا تحقيق الأهداف المرجوة من إقامته.
 
وأكد القشعان ضرورة دراسة صحة المرأة بصورة شمولية، ومن منظور يمتد طوال حياتها، ويركز على رعايتها، والنظر في الأمراض، وحالات العجز التي تصيبها، وتوفير كل السبل الكفيلة لدرء المشكلات التي تعترض حياتها، وإيجاد طرق مبتكرة طويلة الأمد لمعالجة تلك المشكلات.
 
وأشار إلى أن كلية العلوم الاجتماعية تعمل على زرع سلوكيات ايجابية بدلا من الالتفات الى السلبيات التي يعاني منها المجتمع من خلال رسالتها في نشر الوعي المجتمعي.
 
ولفت إلى أن هذا الملتقى يتناول جوانب مهمة حول المرأة، أبرزها البعد الاجتماعي لها وصحتها النفسية، وتغيير الثقافة السائدة عنها في الكويت ودول الخليج، وتعزيز سلوكياتها، واحتضان مواهبها.
 
من جهتها، قالت رئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، د.لبنى القاضي، في كلمتها: إن هذا الملتقى سيغطي مجالات متعددة، كالتوعية بالأمراض المختلفة والوقاية منها، وكيفية التعامل مع المريض من الناحية النفسية.
 
وخاصة مع ارتفاع معدلات هذه الأمراض التي تواجه المرأة حول العالم وفق احصاءات منظمة الصحة العالمية، مضيفة: نتمنى مشاركة الطلبة والشباب بالملتقى، وحرصت على منح «بونس» للطلبة الذين يحضرون أهلهم سواء الأم أو الأخت أو الزوج أو الزوجة، لأنه بالنهاية هو للمجتمع.
 
وأشارت القاضي إلى أن هناك جلسة مخصصة في الملتقى عن وضع المرأة النفسي وصحتها النفسية، ولاسيما مع ارتفاع معدلات هذه الأمراض التي تواجهها المرأة حول العالم، وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
 
وذكرت أن الملتقى سيتضمن 20 ورشة عمل تدريبية يقدمها نخبة متميزة من الأكاديميين وأصحاب الخبرة تتناول العديد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بأهدافه.
 
بدورها، أكدت استشارية التنمية والعلاقات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني من جمهورية مصر العربية، د.حنان الجندي في كلمة المشاركين أن «النساء شقيقات الرجال»، داعية إلى تضافر الجهود في المجتمعات للعمل معا على رفعة الأوطان ورفاهيتها، لأننا جميعا على ثقة بأن الاهتمام بصحة المرأة لا يعود على المرأة فقط، بل على المجتمع ككل.
 
وتناولت جلسات اليوم الأول من الملتقى محورين الأول عن التعايش مع الأمراض المزمنة، والثاني حول استراتيجيات وقائية لصحة المرأة بمشاركة أساتذة أكاديميين من الكويت ومصر، وأطباء من وزارة الصحة في الكويت، الى جانب عقد أربع ورش عمل تدريبية. ويقام معرض على هامش الملتقى، تشارك فيه جهات حكومية وأهلية، إلى جانب جمعيات نفع عام تهتم بقضايا المرأة وتدعمها.

عدد الزيارات : 1152 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق