"حماية البيئة": اتفاقية باريس للمناخ و"يوم الارض" يوحدان الدول للحد من التلوث

قالت الجمعية الكويتية لحماية البيئة ان توقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ في الأمم المتحدة أمس وتزامنها مع الاحتفال العالمي بيوم الأرض وحدا الوقفة الدولية للحد من التلوث وتدمير البيئة. واضافت عضو مجلس الإدارة ومديرة البرامج والأنشطة بالجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي اليوم السبت إن مشاركة الكويت للعالم في التوقيع على هذه الاتفاقية واحتفالها بيوم الأرض يؤكدان الأهمية التي تحتلها قضية تغير المناخ كمحور رئيس على الساحتين المحلية والدولية. وذكرت بهزاد أن تقليص حجم انبعاث الغازات والالتزام بهذه الاتفاقية يشرك المجتمع الكويتي في قضية تحتاج إلى وعي تام بالمسؤولية تجاه البيئة مشيرة الى توقيع عدد كبير من دول العالم على الاتفاقية في لحظة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ب"التاريخية". وأفادت بأن هذا التضامن العالمي يضمن مستقبل أجيال من تهديدات التغيرات المناخية التي باتت ظواهرها واضحة لاسيما الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والعواصف والأمطار والسيول وما تؤدي إليه من ذوبان للجليد وارتفاع لمنسوب مياه البحار. واوضحت أن مثل هذا الاتفاق يشكل التزاما من الكويت بتطبيق المعاهدة لضبط ارتفاع معدلات حرارة الكرة الأرضية بحدود أقل من درجتين مئويتين ومواصلة الجهود حتى لا تتجاوز 5ر1 درجة. ولفتت إلى أن هذا الأمر يتطلب الانتقال إلى استخدام موارد طاقة بديلة ومستدامة والتوعية من خلال التعليم ومشاريع الدولة المتعلقة بقضية تغير المناخ. وبينت أن الجمعية شاركت الكويت والعالم احتفالاته بمناسبة يوم الارض للتحفيز على المحافظة وحماية البيئة وتغيير المعتقدات والسلوكيات السلبية تجاه البيئة. وأشارت إلى أن الجمعية أخذت على عاتقها من خلال نادي أصدقاء البيئة فيها الاحتفال بأسلوب مختلف عن طريق تنفيذ مشاريع صغيرة للأطفال في احتفال شارك فيه نحو 400 طفل. وقالت إن الجمعية ركزت خلال احتفالها على تطبيق قانون حماية البيئة وتفعيله في المحافظة على البيئة البحرية إضافة إلى التعريف بطرق المحافظة على التنوع البيولوجي. وشاركت في مراسم التوقيع التي أقيمت أمس في نيويورك 175 دولة منها الكويت التي وقع عنها ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.