> محليات

وزير التربية يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني بمواجهة المشكلات المجتمعية


وزير التربية يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني بمواجهة المشكلات المجتمعية


أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم الثلاثاء أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز قيم التسامح ومواجهة كل المشكلات التي يواجهها المجتمع.
وقال الوزير العيسى في كلمة الافتتاحية لملتقى (العمل الاجتماعي..ومنظمات المجتمع المدني) الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت ويستمر ثلاثة أيام إن منظمات المجتمع المدني تعد ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في مجالات عدة لاسيما التنمية البشرية.
 
وأضاف أنه مع تزايد حجم المشكلات المجتمعية يبرز دور منظمات المجتمع المدني لمساعدة الدولة في الأعمال التطوعية والخدمات الاجتماعية موضحا أن تلك المؤسسات تتسم بالطابع السلمي في علاقاتها بما يعزز قيم التسامح واحترام المهنية.
 
وذكر أن الملتقى يهدف إلى القاء الضوء على العمل الذي تقوم به هذه المنظمات إضافة إلى الدور المنوطة به كلية العلوم الاجتماعية في مد جسور التعاون مع هذه المنظمات لتحقيق التنمية المنشودة.
 
ولفت الوزير العيسى إلى أهمية الدور الذي تقوم به كلية العلوم الاجتماعية عبر الفعاليات التي تنظمها على مدار العام والرامية إلى خدمة كل شرائح المجتمع.
 
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري في كلمته إن مبادرة كلية العلوم الاجتماعية لإقامة هذا الملتقى للعام ال12 تعكس حرصها على دعم وتأصيل مفهوم الرعاية الاجتماعية والعمل الاجتماعي بدولة الكويت.
 
وأوضح الأنصاري أن فعاليات الملتقى تسعى لإبراز فكرة الخدمة الاجتماعية ودور منظمات المجتمع المدني في تحقيقها إلى جانب إبراز دور الجامعة في خدمة كل فئات المجتمع مبينا أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الصدد.
 
وأضاف أن فعاليات المتلقى الذي يشهد مشاركة خليجية وعربية تتضمن نقاشات موسعة مع هذه المنظمات لتعزيز دورها ولتطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى جانب مناقشة اخر القضايا والبحوث ذات الصلة وسبل علاجها.
 
من ناحيته أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية الرئيس الأعلى للملتقى الدكتور حمود القشعان في كلمته قدرة منظمات المجتمع المدني على المساهمة في تحقيق التنمية من خلال دورها الفعال في هذا المجال.
 
وقال القشعان إن دولة الكويت تفخر بوجود جمعيات تطوعية شبابية تمارس أدوارا فعالة في خدمة المجتمع مبينا أن هذا الملتقى يحقق سياسات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تحقيق التنمية المجتمعية.
 
وأشار إلى المشاركة الواسعة من قبل خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات الملتقى بما يجعل التوصيات الصادرة عنه تنفيذية من خلال التعرف على التجارب الناجحة في دول المجلس وكيفية التعاون فيما بينها.
 
ولفت إلى سعي كلية العلوم الاجتماعية إلى التعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات بهدف إشراك الطلبة في اتخاذ القرار واكتساب المزيد من الخبرات لاسيما مجلس الأمة حيث يعد البرلمان المكان الذي تصاغ فيه القرارات والقوانين التي تخدم المجتمع.
 
وشدد على سعي كلية العلوم الاجتماعية دائما إلى تحقيق رسالتها في خدمة المجتمع وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية المهمة من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية بهدف وضع الحلول والتوصيات المناسبة لتلك المشكلات لاسيما العنصرية والطائفية.
 
بدوره قال رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بالكلية ورئيس الملتقى الدكتور علي الزعبي في كلمته إن الملتقى يتناول عدة قضايا مهمة من شأنها المساهمة في تطوير وتفعيل العلاقة ما بين المتخصصين الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الزعبي أن (عصر العولمة) ساهم في تغيير أنماط الحياة وأثر بشكل كبير في منظومة القيم الإنسانية وجعل من وتيرة الحياة أسرع من ما نتوقع وأدخلنا في نمط العلاقات القصيرة والمكثفة.
 
بدوره أكد الدكتور عبدالعزيز الدخيل من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية في كلمة المشاركين أن المرحلة الحالية التي يعيشها عالمنا العربي لاسيما الخليجي تتطلب تفعيل مشاركة المواطنين في الرعاية الاجتماعية بشكل أكبر من خلال منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لاسيما أن اعتمادهم على ما تقدمه الحكومات من برامج قد لا يلبي في كثير من الأحيان احتياجاتهم.
 
وتتضمن فعاليات الملتقى جلسات حوارية ونقاشية وتناول البحوث حول العمل الاجتماعي وتأثيره على المجتمع ومنظمات المجتمع المدني ودورها في مختلف الدول العربية بمشاركة العديد من المختصين بمجال الاجتماع والخدمة الاجتماعية والمدنية من دول عربية وخليجية.
 
وأقيم على هامش الملتقى معرض شاركت فيه 28 جهة مختصة وراعية لاسيما اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية ومكتب الإنماء الاجتماعي.

عدد الزيارات : 1752 زيارة

قد ترغب

سمو ولي العهد يتلقى اتصالا من أمير قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك

«الأوقاف»: صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام داخل المساجد

قال سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء أمس الاحد إن تحسين مستوى معيشة المواطنين سيكون باكورة التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة في الفصل التشريعي المقبل. وأضاف سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي عقب رعايته وحضوره حفل تخريج الدبلوماسيين الجدد من الدفعتين الثامنة والتاسعة في معهد (سعود الناصر الصباح) الدبلوماسي الكويتي أنه "كان من المفترض أن نبحث مع البرلمان ما يتعلق بتحسين مستوى المعيشة للمواطنين ولكن توقف ذلك لحل البرلمان ولسبب يعرفه الجميع وهو المساس بالذات الأميرية". وأوضح سموه أن "الحكومة مستمرة في مساعيها لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين" مبينا "أن تلك المساعي تتركز حول جزئيتين الأولى متعلقة بالجانب المادي وإعادة الثقة في نفسية المواطن الكويتي بأن هنالك عمل جدي تقوم به الدولة وأن الدولة قادرة على محاربة كل مظاهر الانحراف والخلل وفي مقدمتها مكافحة الفساد والتزوير والجريمة". وتابع سموه أن الجانب الآخر هو الحالة المادية وان "الحكومة درست مع الجهات الفنية في موضوع القرض الحسن على سبيل المثال واستطاعت أن تصل الى نتيجة ورأي ايجابي للقرض الحسن بطريقة تضمن فيها الاستفادة للمتقاعد وفي الوقت نفسه سلامة واستدامة الصناديق التقاعدية في مؤسسة التأمينات الاجتماعية". وأفاد سمو رئيس مجلس الوزراء بأن "هذا الامر وصل الى قناعة وسؤال هل نصدر قرارا أو مرسوم ضرورة الآن والانتخابات على الأبواب؟ أو بعد بضعة أيام سيكون لدينا برلمان جديد وإن شاء الله ستكون هذه المواضيع هي باكورة التعاون ما بين البرلمان والحكومة في إقرار هذه المواضيع".

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق