> دولي

برنامج الأغذية العالمي يبدأ توزيع الوجبات المدرسية على الأطفال اللبنانيين والسوريين


برنامج الأغذية العالمي يبدأ توزيع الوجبات المدرسية على الأطفال اللبنانيين والسوريين


أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة انه بدأ توزيع وجباته المدرسية على تلاميذ المدارس الابتدائية في جميع أنحاء لبنان من لبنانيين وسوريين بدعم ايطالي.
وقال المقر الرئيسي للبرنامج الدولي في بيان اليوم الاثنين انه أطلق في شهر مارس المنصرم "مشروعا للوجبات المدرسية لدعم الأطفال اللبنانيين والسوريين" من تلاميذ المدارسة الحكومية في لبنان لدعم قدراتهم التحصيلية.
 
 
وأضاف ان تزويد الأطفال بالوجبات اليومية المغذية في مدارسهم يضمن تحسين مدخولهم الغذائي وكذلك تشجيع الأسر على مواظبتهم المنتظمة على المدارس نظرا لأهمية "التعليم الحيوية في تزويد الشباب في لبنان وسوريا بما يحتاجون إليه من أدوات للقيام بدورهم في ظل المصاعب والاضطرابات التي تمر بها المنطقة".
 
 
وأوضح أن المشروع الذي تموله (ادارة التعاون من أجل التنمية) الإيطالية يسمح حاليا بتوفير وجبات غذائية يومية لنحو 10 آلاف طفل من اللبنانيين الأشد عوزا واللاجئين السوريين في 13 مدرسة ابتدائية و"بتحفيف العبء على قطاع الخدمات والتعليم في لبنان بعد اعتماد 250 مدرسة حكومية نظام الفترتين لاستيعاب أبناء أكثر من مليون لاجئ سوري".
 
 
وأشار الى أن المشروع الذي يتم بالتنسيق الوثيق مع وزارة التربية اللبنانية يوزع وجبات يحتوي كل منها على علبة حليب أو عصير وأطعمة خفيفة مجهزة محليا وثمرة فاكهة من شأنها أن توفر الطاقة الغذائية اللازمة كي يتمكن التلاميذ من التركيز واستيعاب دروسهم.
 
 
وأكد البيان أن "مشروع الوجبات المدرسية يعد استثمارا في التعليم وفي مستقبل الأجيال القادمة" وأن البرنامج سجل في الأسابيع القليلة الماضية منذ إطلاق المشروع التجريبي زيادة إيجابية في نسب الحضور وفي قدرة الطلاب على التركيز.
 
 
وكشف البرنامج عن عزمه بعد النجاح المبدئي للمشروع "بفضل الدعم المقدم من المدارس ومن شركائه" على توسيع نطاقه خلال العام الدراسي المقبل ليشمل مزيدا من المدارس في لبنان حيث يساعد برنامج الأغذية العالمي شهريا 600 ألف من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا بواسطة القسائم الغذائية الإلكترونية التي تمكنهم من شراء طعامهم من الأسواق المحلية.

عدد الزيارات : 1230 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق