> مقالات

"نحن .. وثقافة الفرح والسعادة" ..

كتب : د. نبيله شهاب |

طبيعي جداً أن الشعور بالسعادة والفرح ينخفض مع وجود الضغوط من حولنا في كافة المجالات، ومن الطبيعي كذلك أن سرعة الحياة اليومية تعتبر بحد ذاتها كافية لأن تضعنا في دائرة الارتباك والتوتر والضيق، فشعورنا أن الوقت يمضي سريعاً دون أن نستطيع إنجاز ما سعينا لإنجازه يسبب لنا ضغطاً نفسياً مستمراً وشعوراً بالإحباط وأحيانا يصل الأمر الى الشعور بالفشل.
ما الحل ؟؟
وهل نستسلم الى هذه الضغوط المحيطة بنا  ونعينها على التأثير على طاقتنا وأنفسنا وقتل سعادتنا وسعادة من معنا؟؟
الحل باختصار وجميعنا يعرفه لكن للأسف القليل منا ما يطبقه ويتمسك به ألا وهو البحث عن السعادة أينما كانت ومحاولة تحجيم هذه الضغوط والتغلب عليها، وإن لم نستطع التخلص منها فعلينا أن نتوافق للعيش معها وتقبلها وان لم نقبلها والتركيز على الجوانب الايجابية من كل موقف .
 وتقوم الدولة باستمرار بعمل مسرحيات متنوعة وإقامة حفلات ومعارض مختلفة لغرض التثقيف وادخال السرور وكسر روتين الحياة اليومية، الى جانب ذلك من المهم جداً أن نقوم نحن بالاستفادة  من حدائق أنشأتها الدولة وتعتبر جميلة بكل المقاييس ولا يستفيد منها للأسف الا المقيم و من شواطئ جميلة تشكو هجراننا لها.
فلنتعود أن نرسم الفرحة في دروبنا وندخل السعادة في بيوتنا بالاستفادة من كل ذلك وغيره . ف "الفرح والسعادة ثقافة"  تتطلب منا السعي لها واكتسابها والاستمتاع بمزاياها وعطاياها.
د. نبيلة شهاب
⁦@ns_sunshine4

عدد الزيارات : 3612 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق