> محليات

الساير: مستمرون في مسيرة العطاء والارتقاء بالعمل الانساني


الساير: مستمرون في مسيرة العطاء والارتقاء بالعمل الانساني


أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم الأحد أن الجمعية ستواصل مسيرتها المليئة بالتحديات الانسانية وصنع الخطط للارتقاء بالعمل الإنساني مشيرا الى قيامها بخطوات رائدة في العطاء الانساني.
 
وقال الساير في كلمة خلال انعقاد الجمعية العمومية للجمعية عن السنة المالية 2015 والميزانية التقديرية للسنة المالية 2016 إن الجمعية التي تجاوزت 50 عاما على انشائها مستمرة في رسالتها الإنسانية لإبراز الوجه الإنساني المشرق لدولة الكويت.
 
وثمن رعاية وتشجيع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد العمل الانساني) الرئيس الفخري لجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتوصيات سموه البناءة في العمل الانساني والإغاثي والتنموي.
 
وذكر أن الجمعية حققت انجازات كبيرة في العام 2015 وواصلت نجاحها من خلال مجلس إدارتها وأعضائها ومتطوعيها والعاملين فيها حيث تابع مجلس الإدارة في اجتماعاته العام الماضي تقييم العمل الإنساني وتطويره.
 
وأوضح الساير أن الجمعية قدمت خدماتها الإنسانية بالتنسيق مع بعثات الحركة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب وبرامج الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لشؤون الهجرة.
 
وبين أن الجمعية قامت بعدة مبادرات بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنها الاجتماع التشاوري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الكويت ومشاركة وفد الجمعية الرسمي في المؤتمر الدولي ال32 للاتحاد الدولي في جنيف وغيرها من المؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية.
 
وذكر ان الجمعية تتابع المشاريع الانسانية التي تقام تحت مظلتها في الدول المتضررة من خلال قيامها بزيارات ميدانية لتلك الدول لتفقد احتياجات المتضررين من واقع الحدث والاطلاع على خطوات سير تلك المشاريع فيها.
 
ولفت إلى أن الجمعية عملت على تطوير ادارة تنمية الموارد وإدرار الدخل الذي نتج عنه تبرع الكثير من الشركات والمؤسسات لصالح المحتاجين عن طريق الجمعية لثقتهم بها كمؤسسة إنسانية موثوق بها تقوم بتوصيل المساعدات للمحتاجين الحقيقيين.
 
وأكد الساير مواصلة الجمعية لنهجها في إغاثة المنكوبين بالدول المتضررة مبينا أن المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من الجمعية للشعب السوري كانت "النشاط الأبرز" لها اذ أولت الوضع الإنساني المرير للشعب السوري كل الاهتمام.
 
واشار الى تكثيف الجمعية تقديم المساعدات وإقامة المشاريع الخيرية الإنسانية للشعب السوري في أماكن اللجوء لاسيما في الأردن ولبنان معربا عن بالغ شكره لجهود المتطوعين في ايصال المساعدات للاشقاء السوريين بدول الجوار السوري.
 
وذكر أن الجمعية قدمت مساعداتها كذلك للشعب العراقي لاسيما النازحين من داخل البلاد لافتا إلى أنها قامت على نفس النهج بتقديم يد المساعدة للشعب اليمني.
 
وقال الساير إن الجمعية تولي اهتماما بتقديم المساعدات الكبيرة والمختلفة للمنكوبين والمحتاجين في كل كل من فلسطين والسودان والصومال ونيبال ومينمار وغيرها من الدول التي تعاني أوضاعا انسانية صعبة.
 
واضاف أن الجمعية لم تنس الأسر المحتاجة داخل الكويت إذ تقدم لهم المساعدة والدعم بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وعدد من شركات القطاع الخاص طوال العام معربا عن شكره لادارة المساعدات المحلية بالجمعية التي ساهمت بدورها في ادخال البسمة على مختلف الأسر المحتاجة بجميع فئاتها.
 
وذكر أن الجمعية قامت بتطوير مركز العمليات التابع لإدارة الكوارث والطوارئ لانجاح عملها الانساني مبينا أن العديد من الوفود الخارجية زارت المركز وأشادت بإمكاناته "حيث يعد الأول والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط".
 
واوضح أن المسؤولين بالجمعية قاموا بتنشيط ملف الروابط العائلية من خلال مساعدة بعض الفئات الوافدة في الإتصال بأسرهم خارج البلاد بما يتماشى وتطور العمل الإنساني.
 
وبين الساير أن للعلاقات العامة والاعلام في الجمعية النصيب الأكبر في إبراز عمل الجمعية الإنساني وحث المتبرعين وتشجيع المواطنين والمقيمين على حد سواء للتطوع في الجمعية لما له من دور في خدمة الرسالة الإنسانية.
 
وأكد حرص الجمعية على زيادة عدد المتطوعين من الجنسين لافتا إلى أن الجمعية تعتبرهم "ذراعها الأيمن" في توصيل رسالتها الإنسانية من خلال القيام بالمشاركات الإنسانية داخل البلاد وخارجها وتنظيم الزيارات الميدانية للمرضى وكبار السن بالمستشفيات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.

عدد الزيارات : 1581 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق