> محليات

البلدية: استقبلنا 143 شكوى خلال مارس.. و«العاصمة» الأعلى


البلدية: استقبلنا 143 شكوى خلال مارس.. و«العاصمة» الأعلى


أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت بالتعاون مع إدارة الخدمات العامة، أن عدد الشكاوى التي تم استقبالها من الجمهور عبر شركة «فيفا» وعمليات وزارة الداخلية لوجود عطل بالخط الساخن خلال شهر مارس الماضي قد بلغ 143 شكوى، وتم تحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات، وشملت مجالات النظافة العامة (شكاوى وجود مخلفات قمامة، عدم كنس الشوارع، وجود قمامة أثاث مستعمل، أشجار أمام المنازل والساحات والمطاعم، شكاوى رمي دفان وأنقاض تعيق الطريق، شكاوى سقوط لوحات إعلانية وشبرات إعلانية تعيق الطريق، وشكاوى تعد على أملاك الدولة، وشكاوى طفح المجاري، وشكاوى سيارات، وطراريد، وشاليهات مهملة، وشكاوى أغذية فاسدة وباعة جائلين، وممارسة حرفة متجولا، وبيع مواد غذائية، وجزار متجول، وشكاوى عزاب بالسالمية، وشكاوى حيوانات ضالة وميته ونافقة، فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة.
 
وأشار التقرير إلى أن أعلى معدل للشكاوى، التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة العاصمة، حيث بلغ عددها 34 شكوى، تلتها محافظة مبارك الكبير في المرتبة الثانية، حيث بلغ عدد الشكاوى التي تم تحويلها إليها 27 شكوى، فيما جاءت بالمرتبة الثالثة محافظة حولي مسجلة 25 شكوى، كما أشار التقرير إلى أن عدد الشكاوى التي تم تحويلها لمحافظة الأحمدي قد بلغ 23 شكوى مسجلة المرتبة الرابعة، فيما بلغ عدد الشكاوى التي تم تحويلها لمحافظة الفروانية 22 شكوى، وجاءت بالمركز الخامس، فيما جاءت محافظة الجهراء في المركز السادس والأخير مسجلة 12 شكوى.
 
وذكر التقرير أن جميع الشكاوى التي يتم استقبالها، يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي، ومتابعتها من قبل موظفي الخط الساخن، بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات.
 
وأكد أن الموظفين بالخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات، بل يقومون بمتابعتها، حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات.
 
ولفت التقرير إلى أن خدمة الخط الساخن تهدف إلى أن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في جميع المجالات التي تقع ضمن اختصاصات البلدية.
 
كما لفت إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري، فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة، والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ، من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة.


عدد الزيارات : 1152 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق