> محليات

الكندري: «المباركية» معلم تاريخي ومزار سياحي.. وتطويرها ضرورة


الكندري: «المباركية» معلم تاريخي ومزار سياحي.. وتطويرها ضرورة


أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية، عيسى الكندري، أن بلدية الكويت لا تألو جهداً أو تدخر وسعاً في سبيل الارتقاء بسوق المباركية والاستمرار في تطويرها والمحافظة عليها كمعلم تراثي وتاريخي.
 
وقال عقب قيامه بجولة تفقدية في السوق استمرت قرابة ثلاث ساعات، رافقه فيها مدير عام البلدية، م.أحمد المنفوحي، لقد بذلت البلدية جهوداً على مدار الأعوام الماضية في سبيل تطوير سوق المباركية حتى باتت معلماً من معالم دولة الكويت ومزاراً يرتاده المواطنون والمقيمون ويقصده السائحون، وخصوصاً من بلدان مجلس التعاون الخليجي، حيث يفوح منها عبق الماضي الجميل كتراث شعبي أصيل.
 
وتابع الوزير الكندري: وما من شك أن سوق المباركية بحلتها الجديدة المتميزة أصبحت من أكثر الأسواق شهرة في بلدان الخليج، وفي الوقت نفسه يحملنا ذلك مسؤولية كبيرة في ضرورة المحافظة على السوق وما تحويه من مبان تاريخية وتراثية، مثل كشك مبارك الذي كان مقراً للحكم الكويتي في الماضي، والذي لايزال موجوداً كأثر تاريخي ومبنى تراثي، وهذا كله يحفزنا على ضرورة تطوير السوق من خلال تنفيذ عديد من المشاريع والتنسيق مع الجهات المعنية، ولاسيما المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فنحن جميعاً نسعى لهدف واحد.
 
وتكمن أهمية مشروع تطوير سوق المباركية والمنطقة المحيطة بها في حيويته الاقتصادية والسياحية، إضافة مواقع للخدمات الحيوية وإقامة نقطة أمنية في السوق، علاوة على عمل اللوحات الإرشادية التي تدل على تاريخ إنشاء السوق التراثية، مبينا أن مشروع تطوير سوق المباركية يأتي انطلاقا من أهمية إحياء هذه المنطقة كمركز مالي وتجاري للكويت، وخصوصا أنه يرتادها جميع الزوار من المواطنين والسياح الأجانب، ما يستوجب الاهتمام بهذا الموقع التاريخي والتراثي، وتعريف أسماء الشوارع المحيطة بالمنطقة القديمة باللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب وضع لوحات تعريفية لتاريخها، مشددا على أهمية توفير مرافق عامة لخدمة رواد السوق ووضع آلية لتنظيم العمل على صيانتها دوريا، إضافة إلى متابعة شكاوى كبار السن، حيث تم توفير خدمة وسائل النقل «غولف كار» للتنقل داخل السوق. وهناك تعاون مع المجلس البلدي لتنفيذ الخطط والدراسات الجديدة التي وضعت من أجل تطوير السوق بما يخدم الصالح العام من راحة وترفيه وتسوق للمواطنين والزوار والمقيمين، ومن ناحية أخرى خدمة للدولة ورفد للاقتصاد من خلال جعل السوق وجهة سياحية اقتصادية، من خلال توفير التوسعات والمرافق الخدمية ومواقف السيارات متعددة الأدوار غير البعيدة عن محيط السوق، حيث سيكون السوق خاليا تماما من أي مركبات بل سيكون مفتوحا وبلازا.

عدد الزيارات : 1140 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق