> محليات

الوزير الخالد: استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو المطلب الرئيسي للمواطنين


الوزير الخالد: استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو المطلب الرئيسي للمواطنين


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح أهمية الاجتماع التشاوري ال17 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي المقرر اليوم الأربعاء بالسعودية في مناقشة الاوضاع الامنية للمنطقة وسبل تنسيق الجهود المشتركة وتطوير آليات تنفيذها.

وأوضح الشيخ محمد الخالد في تصريح صحافي قبيل توجهه إلى المملكة للمشاركة في فعاليات الاجتماع أن التعاون القائم والمتواصل بين وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يستند على ركائز راسخة واستراتيجيات متعددة الجوانب لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف أن الاجتماع يمثل رؤية إيجابية وانطلاقة جديدة على طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية خصوصا فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الداخلية لكل دولة إلى جانب بحث سبل مكافحة الإرهاب في كل اشكاله.

وقال إن جدول أعمال الاجتماع يحفل بالموضوعات الأمنية المهمة التي تعكس الحرص الخليجي في التعامل مع القضايا والتطورات الأمنية المحلية والإقليمية وأهمية تضافر جهود أجهزة الأمن الخليجية والتعامل معها هذه القضية بيقظة في إطار من التنسيق والتعاون المشترك.

وشدد على ان استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو المطلب الرئيسي للمواطنين ويسهم في تمكين دولنا من تحقيق طموحاتهم وآمالهم في الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأعرب الشيخ محمد الخالد عن ثقته في قدرة وزراء داخلية دول مجلس التعاون على دعم الاستراتيجية الأمنية الموحدة وترسيخ قواعدها ودفع آليات عملها من خلال القرارات العملية واالإجراءات التنفيذية الصادرة عن الاجتماع.

وذكر ان هذه القرارات سيكون لها بالغ الأثر في ترجمة الرؤية الخليجية المشتركة للأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة.

عدد الزيارات : 1191 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق