> محليات

"هيئة الشباب" تدشن أولى حلقاتها النقاشية الشبابية من محافظة الفروانية




دشنت الهيئة العامة للشباب اليوم الأربعاء أولى حلقاتها النقاشية الشبابية بمحافظة الفروانية والتي تناولت عبر ثلاث ورش عمل دور الهيئة واختصاصاتها وبحث افضل المقترحات الخاصة بتطوير مراكز الشباب بالمحافظة.
وشهدت الحلقة التي حضرها محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح والمدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري نقاشات مع مجموعة من الشباب الكويتي بهدف التعرف على آرائهم بالأنشطة التي يرغبون في أن تتبناها الهيئة تمهيدا لتضمينها في استراتيجيتها.
وأكد الشيخ فيصل الحمود في كلمة خلال افتتاح فعاليات الحلقة حرص محافظة الفروانية على الاستماع إلى الشباب وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم واتاحة الفرصة أمامهم لاطلاق طاقاتهم وتفعيل دورهم في العمل الشبابي مشيدا بمشاركة الشباب في ورش العمل بما يعكس تميزهم ورغبتهم الصادقة في خدمة بلادهم.
وأضاف أن الشباب هم الدعامة الاساسية في بناء المجتمعات والنهوض بالدول وهم المستقبل الواعد والأمل المنشود لافتا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة هذه الفئة واستيعاب متطلباتهم والاهتمام بهم ومنحهم الثقة والمسؤولية الكاملة ورعايتهم لتحفيز الطاقات الكامنة لديهم.
ولفت إلى ضرورة تبني الإبداعات الشبابية الخلاقة ودعمها والعمل على تطويرها بهدف تأسيس الشباب لقيادة مشاريع الدولة التنموية.
وذكر أن انعقاد هذه الحلقات يجسد الاهتمام الحكومي بفئة الشباب التي تمثل الأغلبية بين المجتمع والأداة الفاعلة في التنمية والتطوير من خلال ما يمتلكونه من قدرات جعلتهم جزءا مهما في مسيرة التنمية.
من جانبه قال المطيري في كلمة مماثلة إن (هيئة الشباب) حرصت على الالتقاء بالشباب عبر هذه الحلقات التي ستشمل جميع محافظات البلاد بهدف الاستماع إلى مقترحاتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم في كل الأنشطة والفعاليات التي يريدون رؤيتها في الهيئة باعتبارهم الشريك الأول والمحرك الفاعل والأساسي للهيئة في عملها.
وأكد أن اقامة هذه اللقاءات مع الشباب تأتي ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد والحكومة للاهتمام بفئة الشباب والتي تجسدت بمؤتمر (الكويت تسمع) موضحا ان هذه الحلقات المنعقدة بادارة شبابية ستكون فرصة مهمة للانصات إلى آراء الشباب وأفكارهم تمهيدا لوضع استراتيجية الهيئة وخططها التنفيذية.
بدوره قال الشاب حسن المعصب 22 سنة إن هذه اللقاءات تكتسب اهمية كبرى كونها تعمل على ايصال صوت الشباب للمسؤولين مبينا أن تطوير المراكز الشبابية وجعلها اكثر استيعابا لهوايات الشباب في ظل التطور التكنولوجي الهائل ابرز مطالب الشباب.
واضاف المعصب أن "فتح المجال أمام الشباب الكويتي للتوجه إلى العمل العام وهم في مقتبل العمر يسهم في تنميتهم قدراتهم" داعيا إلى "تعديل قانون العمل بالجمعيات التعاونية الذي حدد سن الترشح لعضوية مجلس الإدارة ب30 عاما".
من جهتها أكدت الطالبة دنيا الفضلي 15 سنة أن العمل على انشاء جيل شبابي يتحمل المسؤولية يستطيع مواجهة التحديات يحتاج إلى تضافر جهود كل الجهات الحكومية والأهلية معتبرة أن "الاستماع إلى الشباب يسهم بتحقيق هذا الهدف".
وأضافت الفضلي أن مشاركة الشباب في صناعة القرار بالهيئة العامة للشباب تعد أولى خطوات نجاح الهيئة لاسيما أن الشباب الكويتي قادر على تحقيق الانجازات والتميز متى ما ازيلت من امامه العوائق.
يذكر ان الحلقة النقاشية المقبلة ستقام في محافظة حولي في الأول من مايو المقبل على أن تعقد الحلقة الثالثة بمحافظة الأحمدي في الثالث من الشهر نفسه لتتوالى بقية الحلقات تباعا.

عدد الزيارات : 1017 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق