> محليات

دبلوماسي صيني: علاقاتنا مع الكويت تشهد تطورا مستمرا على جميع المستويات


دبلوماسي صيني: علاقاتنا مع الكويت تشهد تطورا مستمرا على جميع المستويات


اكد نائب القنصل العام للقنصلية الصينية في امارة دبي ما سيو ليانغ اليوم الأحد اهمية العلاقات الصينية الكويتية قائلا انها تشهد تطورا مستمرا على جميع المستويات.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب مشاركة ليانغ في ورشة عمل اقامتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بالتعاون مع القنصلية الكويتية في دبي لشرح مزايا الاستثمار داخل الكويت بحضور القنصل العام الكويتي ذياب فرحان الرشيدي ولفيف من رجال الأعمال الصينيين.
وقال ليانغ ان دولة الكويت هي اول دولة خليجية اقامت علاقات ثنائية مع جمهورية الصين الشعبية وذلك منذ سبعينيات القرن الماضي ما يدلل على عمق "الصداقة الاستثنائية" التي تربط البلدين.
واضاف ان بلاده تنظر الى الكويت كشريك اقتصادي وتجاري مهم كونها تحتل مكانة مهمة في قطاع الطاقة العالمية "وهي محرك اساسي في هذا المجال".
وأوضح ان الصين تنظر باهتمام كبير للفرص الاستثمارية التي تقدمها الكويت لرجال الأعمال الصينيين.
واعتبر ليانغ الكويت "لاعبا رئيسيا في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي" وانها بذلك تستطيع ان تسهم في رسم العلاقات الصينية الخليجية لاسيما في مجال الاقتصاد وانشاء سوق تجارية حرة للتبادل التجاري مع دول الخليج.
من جهته قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الاعمال في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر محمد يعقوب ان ورشة العمل التي اقامتها اليوم حققت أهدافها في شد انتباه رجال الأعمال الصينيين المقيمين في دبي لمزايا الاستثمار في الكويت.
واضاف ان ورشة العمل شرحت بالتفصيل كل التسهيلات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين الصينيين مؤكدا ان الكويت باتت من افضل الوجهات الاستثمارية في الخليج بفضل القانون رقم 116 لعام 2013 المعني بالاستثمار الاجنبي المباشر.
ولفت يعقوب ان من اهم مزايا الاستثمار الأجنبي داخل الكويت هو إمكانية تأسيس شركة كويتية محلية يمتلكها المستثمر الأجنبي بنسبة 100 بالمئة بدون اي شريك كويتي مستدركا بالقول "وهذه ميزة هامة جدا لا تتوافر في العديد من دول المنطقة".
وبين ان المستثمرين الصينيين الذين شاركوا في الورشة أبدوا إعجابهم بمزايا القانون المذكور اذ يسهل عملية تأسيس شركة أجنبية داخل الكويت ويقلص الدورة المستندية لأقل من 30 يوم من تاريخ طلب تأسيس الشركة.
وبين ان ميزة السماح الضريبي التي تمتد لعشرة اعوام من تاريخ تأسيس الشركات الأجنبية في السوق الكويتي "اعطت دفعة قوية للمستثمر الاجنبي لاختيار الكويت محطة استثمارية مهمة في الخليج والشرق الأوسط".
وقال يعقوب ان المستثمر الصيني كان من أوائل المستثمرين الذين استفادوا من قانون الاستثمار الأجنبي المباشر موضحا ان عملاق الاتصالات شركة (هواوي) الصينية ضخت ما يزيد عن 300 مليون دينار كويتي داخل الاقتصاد الكويتي بفضل هذا القانون.
واضاف ان هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لا تألو جهدا في ترويج الكويت كوجهة استثمارية مهمة في الساحة الإقليمية من خلال ورش العمل التي تقوم لها في عدة بلدان وعواصم اجنبية وعربية.

عدد الزيارات : 1275 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق