> محليات

"البيئة": فوز "إيمسك" بلقب القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2016 إنجاز للكويت




قالت الهيئة العامة للبيئة إن فوز مشروعها للرقابة البيئية (إيمسك) بلقب مشروع القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2016 خلال منتدى القمة العالمية لمجامع المعلومات الذي استضافه الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للامم المتحدة في جنيف مطلع مايو الجاري فوز للكويت وإنجاز جديد يسجل لها.
وأضاف المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد الصباح في تصريح صحافي اليوم الاثنين أن هذا المنتدى يعد أكبر تجمع سنوي في العالم لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية وفوز الكويت يسجل إنجازا جديدا لها مهديا إياه إلى سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي كافة.
وأوضح الشيخ عبدالله الأحمد أن مشروع (إيمسك) كان متوافقا مع الشروط العامة التي وضعتها الهيئة المشرفة على الجائزة للفوز باللقب أهمها أن يكون للمشروع أثر علمي إيجابي كبير على المجتمع وأن تكون له خطة تطوير متكاملة تربط بين أهداف المشروع والتنمية المستدامة.
من جانبها قالت مديرة مكتب التفتيش والرقابة والطوارئ البيئية في الهيئة عبير العبري في تصريح مماثل إن الجائزة التي فازت بها الهيئة للمرة الثانية ستحفز العاملين في الإدارة على تقديم أفكار مبتكرة لتطوير الخدمات المقدمة للباحثين عن معلومات بيئية مما ينعكس بشكل ايجابي على البحث العلمي وعالم المعلومات البيئية.
وأوضحت العبري أن نظام (ايمسك) يعمل على التطوير المستمر لقدرات الهيئة في مراقبة المواقع البيئية وكافة الأنشطة في الكويت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بتحديد المواقع والاستشعار عن بعد.
ولفتت إلى أن المنتدى العالمي تمحور هذا العام حول تأثير مجتمع المعلومات والاتصالات على التنمية المستدامة بما في ذلك تطويع التقنيات المتطورة في مجال المعلومات.
وأضافت أن (ايمسك) يحتوي على مركز الرقابة البيئية الذي يضم أحدث الأجهزة والبرامج وشبكات العمل والتي نجحت في تأسيس قاعدة بيانات بيئية جغرافية تحتوي على أحدث البيانات الخاصة بالبيئة في الكويت كما تتضمن صور الأقمار الاصطناعية للبلاد والتي تتميز بالدقة الشديدة والبيانات الرقمية.
وأشارت الى ان النظام يتكون من ثلاث مراحل الأولى انتهت في شهر اكتوبر العام الماضي تم خلالها بناء قاعدة بيانات جغرافية كاملة للبيئة في الكويت بما في ذلك البنية التحتية اللازمة وتطوير الموارد البشرية الوطنية داخل الهيئة القادرة على استعمال وصيانة قاعدة البيانات البيئية.
وذكرت أن المرحلة الثانية تهدف إلى تطوير نماذج المحاكاة البيئية لمعالجة القضايا البيئية في البلاد أما الثالثة والاخيرة فتركز على تطوير النظم الجغرافية لدعم اتخاذ القرار في القضايا ذات الصلة بالبيئة. 

عدد الزيارات : 1050 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق