> دولي

اللبناني ميشيل تامر رئيسا للبرازيل.. متزوج من ملكة جمال تصغره ب42 عاما


اللبناني ميشيل تامر رئيسا للبرازيل.. متزوج من ملكة جمال تصغره ب42 عاما

انتخب البرلمان البرازيلي نائب الرئيسة ميشيل تامر رئيسا موقتا فور وقف روسيف عن ممارسة مهامها.
وتامر أستاذ في القانون ويبلغ من العمر 75 عاما، وأصوله لبنانية. وكان شخصية مهمة في فترة الاضطرابات الأخيرة. وظل حتى الآن صانع الرؤساء، لكنه لم يكن رئيسا، وقد ساعد على تشكيل تحالفات مع جميع الرؤساء خلال عقدين من الزمن.
ويعتبر تامر رئيس أكبر حزب سياسي في البرازيل، وهو حزب الحركة الديمقراطية البرازيلي، الذي ترك الائتلاف الحكومي في مارس الماضي.
وأصبح الرئيس الموقت الجديد في الأشهر الأخيرة أكثر نفوذا في البرازيل، وقال في تسجيل سرب في أبريل الماضي على تطبيق (واتسآب) إن البرازيل محتاجة إلى “حكومة لإنقاذ البلاد”.
ومع أن اللبنانيين يشكلون 3% من سكان البرازيل البالغين 206 ملايين (أكثر من 6 ملايين لبناني بين مغترب ومتحدر)، إلا أن في مجلس نوابها الاتحادي 16 نائبا منهم، وواحد منهم كان بين 7 فقط امتنعوا عن التصويت لصالح الرئيس الموقت تامر، وهو بيتو سلامة (اختصار ألبيرتو) وبينما آخر صوّت ضد التنحية التاريخية النائبة اليسارية جنديرا فغالي، ابنة أنطوان فغالي، المعروف باسم أنطونيو في البرازيل، وهو الأخ المتوفي للمطربة اللبنانية الراحلة صباح. أما البقية، وهم 14 نائبا من أصل لبناني، فصوتوا لعزل الرئيسة روسّيف، تعاطفا ربما مع مواطنهم بالأصل، نائبها ميشال تامر، ليصبح أول حاصل على الجنسية اللبنانية يتولى رئاسة دولة أجنبية، ودولة ليست كأي دولة، فهي الخامسة مساحة وبالسكان في العالم.
يذكر أن تامر، محامٍ حامل بكالوريوس الحقوق من جامعة سان باولو، ودكتوراه بالمادة نفسها من الجامعة الكاثوليكية في المدينة، وكان رئيساً لمجلس النواب 3 مرات.
هو أصلاً من قرية في “قضاء الكورة” بالشمال اللبناني، اسمها “بتعبورة” وهاجر منها والده، نخلة تامر، في أواخر 1925 إلى حيث كان شقيق له في البرازيل، وترك في “بتعبورة” زوجته كاترين وأم أولاده الثلاثة، ممن ولدوا فيها، ثم لحقت به العائلة بعد 3 أعوام، وفي البرازيل ولد له 5 أبناء آخرين، أصغرهم ميشال تامر، ولم يبق حياً من الجميع إلا هو و3 أشقاء.
زوجته الحالية مارسيليا تيديشي أراووجو، المعروف بأنها ملكة جمال سابقة، اقترن بها في العام 2003 وتصغره بأكثر من 42 سنة، فيما له 3 بنات من زوجة سابقة، وابن من علاقة بصحافية لم يتزوجها.
ولم يقم أحد من أبنائه بزيارة لبنان حتى الآن، لكن تامر المعروف بأنه أحد أشهر (الماسونيين) في البرازيل، ذكر مراراً في مقابلات عدة، أن بعضهم “تواق لذلك وينتظر فرصة مناسبة”.
وزار تامر لبنان مرتين: في 1997 كرئيس لمجلس النواب، ورافقه اثنان من 3 أشقاء ولدوا فيه، وثانية في 2011 بدعوة رسمية، فبقي وزوجته 5 أيام، شارك أثناءها كنائب لرئيسة البرازيل باحتفالات لبنان بعيد استقلاله، ودشن وقتها ما سموه Brasiliban أو “المركز الثقافي البرازيلي اللبناني” ومنحه الرئيس ميشال سليمان الجنسية اللبنانية.

عدد الزيارات : 1689 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق