> محليات

العيسى: «التربية» حريصة على إنشاء المدارس الذكية للارتقاء بالعملية التعليمية


العيسى: «التربية» حريصة على إنشاء المدارس الذكية للارتقاء بالعملية التعليمية


افتتح وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى مدرسة الرابية المتوسطة بنات، التي تم بناؤها بنظام المباني الذكية.
 
جاء ذلك عقب قيام الوزير العيسى بوضع حجر الأساس لمدرستين ثانويتين؛ إحداهما للبنين والاخرى للبنات في منطقة اشبيلية وافتتاح مدرسة الرابية المتوسطة بنات في منطقة الرابية.
 
وقال د.العيسى في تصريح للصحافيين عقب افتتاح المدرسة ان تكلفتها بلغت مليوني و845 الف دينار وتقام على مساحة 12 ألفا و100 متر مربع، في حين بلغت مساحة المباني 13 ألفا و500 متر مربع بنسبة بناء بلغت 112 بالمئة. واوضح انه تم الانتهاء منها بوقت قياسي على نظام المدارس الذكية وتمنى للقائمين عليها النجاح والتوفيق للموسم المقبل وتكون فاتحة خير لمزيد من مدارس اخرى في المنطقة، لافتا الى الحرص على سد حاجة المناطق من المدارس.
 
واشار الى أن الوزارة تدفع باتجاه إنشاء المدارس واستخدام كافة الطرق الممكنة للسرعة في الإنجاز، لافتا الى أن المكان الذي تم بناء المدرسة عليه جزء مقتطع من مدرسة قائمة بالفعل، إلا انه كان غير مستخدم، فتم التفكير الجاد من خلال الاستفادة منه بالشكل الذي يخدم أبناء المنطقة.
 
وأوضح الوزير العيسى أن الوزارة نشطة هذه الفترة خاصة في القطاع الإنشائي برئاسة د.خالد الرشيد ومهندسي المناطق خاصة منطقة اشبيلية التي كانت تفتقر للمدارس والان لدينا أربعة مشاريع مدارس منها مدرسة متوسطة سترى النور قريبا وسنتسلمها بعد العيد. وانه تم وضع حجر الأساس في مدرستين ثانويتين احداهما بنات واخرى بنين لتكتمل منطقة اشبيلية بالمدارس التي تحتاج اليها، لافتا الى أن التكلفة الإجمالية لثانوية البنات تبلغ 3 ملايين و700 الف دينار، بينما البنين تبلغ 3 ملايين و200 ألف.
 
وقال إن مساحة كل مدرسة تبلغ نحو17 ألف متر مربع بينما تختلف مدرسة البنات بزيادة دور ثالث عكس البنين التي تحتوي على دورين فقط، وانه تمت مراعاة التصاميم الحديثة والمباني الذكية أو ما يتعلق بالتعليم الإلكتروني والمحافظة على البيئة والطاقة، لافتا الى ان منطقة صباح الناصر تضم مدرستين فقط وتم طرح مناقصات لمدارس اخرى، إلا أن الوزارة بانتظار إقرار الميزانية لبناء 3 مدارس.
 
واكد الوزير العيسى قيام الوزارة باتخاذ كافة الاستعدادات لاستقبال اختبارات نهاية العام للمرحلة الثانوية دون أي عراقيل واتخاذ كل السبل الكفيلة بالقضاء على طرق الغش.
 
ولفت الى أن المتابعة الحثيثة مع الوكلاء أسفرت على الانتهاء من إنجاز المدارس الجديدة في أوقات قياسية، مشيرا الى أن قضية الإنشاءات من القضايا الملحة التي توليها الوزارة اهتماما بالغا بما يخدم العملية التعليمية، والانتهاء من المشاريع التي كانت معطلة في السابق دون تحريك.
 
واعلن أن الوزارة تدرس حاليا مدى قانونية المدارس المطورة للعمل على تعميمها على اكبر نسبة من المدارس فيما بعد.
 
من جهته، قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية في وزارة التربية د.خالد الرشيد إن المدرسة التي تم افتتاحها في الرابية تمثل نموذج عمل ونشاط قطاع المنشآت في تنفيذ المدارس الجديدة ونرى في هذه المدرسة النظم الحديثة التي طبقت بمعايير ومواصفات عالية سواء كانت فنية أو تربوية، مبينا أنها المدرسة الأولى في الكويت التي تنفذ بنظام المباني الذكية التي تتحكم باستهلاك الطلب على الطاقة سواء الكهرباء أو التكييف، معبرا عن سعادته بهذا الإنجاز، متمنيا أن يكون عند حسن ظن أولياء أمور الطلبة في تلك المنطقة والمناطق الأخرى في البلاد.
 
وذكر الرشيد أن مدارس الوزارة تأتي من عدة مصادر هي المدن الجديدة التي يتم تسلمها من المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتلك التي تنفذ من قبل وزارة الأشغال بالإضافة الى المدارس التي تنفذ عن طريق وزارة التربية، لافتا الى انه بمجرد تسلم اي مدرسة جديدة يتم تسليمها الى قطاع التعليم العام، الذي يقوم بدوره بجدولة المدارس الجديدة ومراعاة الوقت المناسب لتفعيلها وإدخالها الى الخدمة.


عدد الزيارات : 1143 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق