> مقالات

المجتمعات القبلية والطائفية لا تستحق أن تكون ديمقراطية

كتب : محمد مهلهل الياسين |
المجتمعات القبلية والطائفية لا تستحق أن تكون ديمقراطية

عندما نتحدث عن الديمقراطية علينا أن نعلم أنها متجردة من الانتماءات العرقية، ولكن للاسف ديمقراطيتنا العربية مثال سيء للديمقراطية، فتجد الشعوب ما زالت تتمترس وراء قبيلة أو طائفة أو فئة مع العلم أن أغلب الدساتير ترفض هذا النوع من التمترس واقصاء الآخر ولقد لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة النعرات والعنتريات القبلية والطائفية، وهنا السؤال هل هذه الديمقراطية التي ترجوها المجتمعات؟ وهل هي الديمقراطية الحقيقية؟
للاسف لقد انقسمت الشعوب على اساس انتماءاتها وكان الولاء للانتماء وليس للدولة، فنرى الدول تتراجع وتتراجع بلا تنمية ولا اقتصاد ولا رؤية حقيقية، واصبح المواطن هو من يدمر نفسه بنفسه، فاصبح التمترس وراء الانتماء لقضاء حاجاته اليومية، واوجه ندائي إلى كل من ينادي بالديمقراطية عليه أن يعي أن الديمقراطية إما أن تؤمن بها كاملة واما أن لا تشارك بها، واعني الاخذ بها كاملة أي ليست على اساس مصلحتك وإذا غابت مصلحتك تلعنها. فعلينا أن نحترم عقولنا ونحترم كافة الانتمائات ولا نقصي بعضنا البعض ونعمل سويا باحترام اوطاننا ورفعة شأنها .
@Mohammad454
محمد مهلهل الياسين

عدد الزيارات : 1971 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق