> مقالات

*في بيتنا داعش*

كتب : محمد مهلهل الياسين |
*في بيتنا داعش*

لعل القارئ  سيصدم بالعنوان ولكن هدفنا أن نسلط الضوء كيف تقوم الجماعات الإرهابية  بالاعمال التخريبية وقتل الأبرياء، مستندين على فتاوى متطرفة وتفسيرات للنصوص الدينية حسب أهواؤهم وعقلياتهم السخيفة واغلبهم جهلة وشرذمة تعاني من اللامبالاة واللاوعي، وكأنهم يعيشون بمجتمعات بدائية ولقد اساؤوا إلى الدين الإسلامي الحنيف وكفروا كل من يخالفهم الرأي، وهم لا يستطيعون العيش والتعايش بمجتمعات مستقرة لذلك تجدهم يعيشون في دول تعاني من تفكك وحروب، ويزرعون فكرهم الوضيع الذي لا يمت للاسلام بصلة ودعوتهم لاثارة الفتن وتظليل الناس، وهناك أمثلة على داعش كثيرة منها جماعة أبو سياف التي ظهرت بالفلبين وجماعة بوكوحرام في نيجيريا، واغلب هذه الجماعات المتطرفة هي صنع استخبارات أجنبيه لتشكيك العامة من الناس بالقيم الدينية الوسط التي تدعوا إلى التسامح والتعايش، والملفت للنظر أن داعش تجند الشباب وتغرر بهم وهم نتاج ثقافة تقديس الشخصيات ويتم تجنيدهم عن طريق العاب إلكترونية وغيرها لهوس هؤلاء الشباب بها وحماسهم فأصبحوا متعطشين للدم بحجة الدين والأمثلة كثيرة منها تكفير الأهل وقتلهم وتفجير وقتل الآمنين، وفتاواهم التي لا تمد إلى الإسلام بصلة وتزويرهم فتاوى علماء الدين، ومن عنوان المقال أصبحت داعش تغزوا بيوتنا عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي والالعاب الإلكترونية، وهنا يجب أن يتم مراقبة الأبناء حتى لا ينجرفوا وراء هؤلاء الشرذمة التي قتلت ودمرت الناس ولصد هذه المنظومة الإعلامية المحترفه التي يمتلكها ما يسمى بداعش وكيفية الوصول لعقول الشباب، وللتأكيد أنها صنيعة استخباراتية فإن مقاتلين ما يسمى بداعش فيهم مقاتلين وقادة وجماعات مرتزقة من دول بأوربا الشرقية خاضت حروب وبعضهم مطلوب أمنيا على قضايا دولية كمجرمي حرب، فداعش وغيرها ماهي إلا نبته شيطانية لا تنبت إلا في أماكن غير مستقرة لا تستطيع العيش بالنور، وسيقضى عليهم عاجلا أم آجلا وندعوا الله العلي القدير أن يحفظ أبناؤنا وبناتنا من دعاة الفتن . ورحم الله ضحايا كل من تسببت داعش وغيرها من كلاب النار بقتله .
حفظه الله أوطاننا وكل عام وانتم بخير ..
محمد مهلهل الياسين
Mohammad454@

عدد الزيارات : 1851 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق