واعتزل القلم النزيه الكتابة - فمن سيأخذ مداده؟؟؟؟

في أيام عيد وبالتحديد في 7 يوليو 2016 قرأت خبر اعتزال قلم طالما اعتززت به في غربتي وهو قلم الكابتن سامي النصف معلناَ اعتزال بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وكأنه بقراره هذا اراد ان يقدم هدية عيد وفرحة  لمن يكره قلمه الصادق الصدوق ولمن يكره تحليلاته النزيهة والتي دائما صائبة سواءا كانت على المستوى المحلي لدول الخليج العربي او حتى الاقليمي وبالتحديد ما يخص وطننا العربي  ونسي أن هناك من يعتز بمقالاته وكتاباته وآرائه فكان هذا القرار بمثابة لطمة على الوجه لتصيبك بالذهول فتقف صامتا لا تعرف ماذا تقول او حتى تتقبل هذا القرار لانه بالنسبة لنا كان مفاجيء  .قلم الكابتن سامي النصف الكويتي الجنسية والاصل هو مفخرة للكويت ولكل من ولد على ارضها هو رمز للنزهاء الاوفياء من امتنا العربية وأوصفه أنا بأنه كابتن لكثيرين من الكُتّاب والمُحليلين السياسيين وحتى الاقتصاديين منهم يقود مركبة الطائرة الاعلامية في سماء الاعلام النزيه مقاوما كل ما يصادف طائرته من المطبات الهوائية والعواصف الرعدية وغيوم مليئة بشحنات الشروالقتل والفساد ليصل باعلامه الى بَر الامان .. اعتز وافتخر بهذا القلم ومداده وانا في الغرب في اكبر أُمة قوة وعلما واعلاما ... قلم طالما تكلمت عنه وبكل فخر وعن مقالاته واستضافاته التلفزيونية لبعض الاعلاميين العرب في المهجر ....قلم اشعر بارتياح عند قراءة مقالاته في الانباء الكويتية وغيرها من الصحف ليطمئن قلبي وأقول في نفسي ما زال في امة محمد الخير ومازال هناك فكرٌ نيّر حي لا يركض وراء شهرة او مال او جاه وان كل ما يحاول نشره وقوله هو الصحيح وأعود لاكرر ما يقوله كابتن سامي النصف " لا يصح الا الصحيح " لذلك ارجو ان يرجع عن قراره  ويعيد ترتيب اوراقه وحساباته, فما زال الوطن ينزف بدماء الابرياء وما زلنا نتطلع الى السلام والى سماع اصوات العصافير تغرد في سماء كل اوطاننا بلا استثناء وفي سماء كل ارض يعيش عليها انسان وحيوان وما زلنا ننظر الى قلمك الجريء وكلي امل ان  لا يترك المجال لاقلام مدمرة بفكرها لاننا في حاجه الى امثاله , في حاجه الى اقلام وفكر الشرفاء النزهاء في هذا الوطن وفي هذا الوقت العصيب بالتحديد وهم قلة .

فهل اجد عن استاذنا سامي النصف اجابة لمطلبي المتواضع .. ارجو ذلك .