> محليات

«إعانة المرضى»: مليون دينار مساعدات طبية في النصف الأول من 2016


«إعانة المرضى»: مليون دينار مساعدات طبية في النصف الأول من 2016

أكد مدير اللجنة الطبية في «إعانة المرضى»، أن «الجمعية ملتزمة بمساعدة الحالات المرضية من غير القادرين، سواء من خلال صرف الأدوية، أو المساعدة بجزء من العلاج، أو من خلال المساعدات المالية للمرضى ممن أقعدهم المرض عن طلب الرزق».

كشف مدير اللجنة الطبية التابعة لجمعية صندوق إعانة المرضى عجيل الطوق، أن «اللجنة قدمت مساعدات للمرضى المعسرين ممن تكفلهم الجمعية بتكلفة قدرت بأكثر من مليون دينار استفادت منها قرابة 6 آلاف حالة مرضية من مختلف الأمراض، ممن يستفيدون من مساعدات الجمعية خلال النصف الأول من عام 2016 حتى الآن».

وقال الطوق في تصريح صحافي، إن «الجمعية ملتزمة بمساعدة الحالات المرضية من غير القادرين، سواء من خلال صرف الأدوية أو المساعدة بجزء من العلاج أو من خلال المساعدات المالية للمرضى ممن أقعدهم المرض عن طلب الرزق ولم يعودوا قادرين على العمل».

وأشار إلى أن «اللجنة حتى وقت قريب لم يكن لديها أي قوائم انتظار في مختلف الأمراض، إذ تم تقديم العلاج والمساعدة للجميع بفضل الله تعالى ثم بتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين لاسيما مرضى الكبد، خصوصاً بعد أن تعاونت الجمعية مع بعض شركات الأدوية المتخصصة وجلبت لهم أدوية حديثة ساهمت في تسريع وتيرة العلاج مدة ثلاثة أشهر فقط».

قوائم انتظار

وأضاف أن «أكبر ضغط تواجهه الجمعية حالياً في مجال أدوية السرطان، إذ يقف على قوائم الانتظار عدد من مرضى السرطان، رغم أن كماً كبيراً من ميزانية الجمعية موجه لخدمة هؤلاء المرضى، لكن هذا وحده غير قادر على مواجهة احتياجاتهم»، لافتاً إلى أن حملة (رؤيا) التي بدأتها الجمعية قبل فترة لصالح مرضى السرطان تم الانتهاء منها، إلا أن ثمارها لا تأتي بشكل مباشر وسريع، إذ كان الهدف منها التوعية والتواصل الاجتماعي، ووضع المجتمع أمام مسؤولية المساهمة في القضاء على السرطان والمساهمة في علاجه، من خلال وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها».

مساهمة اجتماعية

وعن نشاطات اللجنة الطبية، أكد الطوق أن «اللجنة تعكف حالياً على التنسيق مع بعض الشركات الاستشارية لتحقيق مشروع المساهمة الاجتماعية، والذي يتضمن تغطية مصاريف وقيمة الأدوية التي يحتاج إليها المرضى المعوزين من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركات المصنعة للدواء».

وبيّن أنه «في حال تطبيق هذا البند والنجاح في تحقيق هذا التعاون فإن ذلك سيصب في مصلحة المرضى، ويزيد من تفعيل الدور المجتمعي لتلك الشركات ومواجهتها لمسؤوليتها تجاه المجتمع والمرضى غير القادرين من خلال التكفل بعلاجهم دون الحاجة لدعم الجهات واللجان الخيرية»، لافتاً إلى أن الجمعية ستسعى لتحقيق هذا المشروع واعتماده خلال شهر رمضان الجاري.

عدد الزيارات : 1143 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق