> محليات

د.الكندري: استئصال الكلية والمثانة والبروستاتة لمريض كويتي سبعيني


د.الكندري: استئصال الكلية والمثانة والبروستاتة لمريض كويتي سبعيني


صرح د.أحمد الكندري استشاري جراحة المساك البولية والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الكويت بأنه تمت بفضل الله بنجاح أول عملية جراحية كبرى من نوعها في الكويت. فقد أجريت العملية لمريض كويتي يبلغ من العمر 74 عاما , وقد تم تشخيصه بورم سرطاني في المثانة استدعى الاستئصال الجذري . ولما كانت الكلية اليمنى للمريض تعاني من ضمور فقد تقرر استئصالها لتجنب مضاعفات زرع الحالب من كلية ضامرة. 
ومما زاد من دقة تلك العملية هو أن المريض أجريت له سابقا عدة جراحات في البطن وجراحات للفتاق مع وجود شبكة كبرى في وسط الجرح مما استدعى الجهد والدقة للوصول للأعضاء الداخلية. وتم بعدها استئصال جذري للمثانة البولية والبروستاتة وجميع الغدد الليمفاوية في الحوض حتى مستوى تفرع الشريان الأورطي . وبعدها تم تجهيز جزء من الأمعاء الدقيقة لتعزل عن باقي الأمعاء وتكون ممرا لتصريف البول بعد زرع الحالب الوحيد فيها . وبعد ذلك تم توصيل الأمعاء بجدار البطن من خلال فتحة خارجية وكيس لتصريف البول. 
وأضاف د.الكندري بأن حالة المريض ممتازة ولله الحمد. من ناحية أخرى اوضح د.الكندري بأن أورام المثانة السرطانية تحتاج لدقة التشخيص والمتابعة القريبة المستمرة. وأن الأستئصال الجذري للمثانة عادة ما يتم لحالات الورم السرطاني الذي يصل لمستوى عضلة المثانة وذلك لتحقيق الشفاء من الورم. أما عن تصريف البول بعد تلك العملية فهو أما أن يتم كما سبق لجزء منفصل كممر من الأمعاء يكون له كيس مع الجلد أو يتم عمل مثانة متكاملة من الأمعاء الدقيقة وتوصل لمخرج البول. ويتم القرار بناءا على معطيات كثيرة مرتبطة بطبيعة كل حالة.
وختم د.الكندري قوله بأن الأمكانيات المتاحة حاليا في في الكويت ممتازة , وهي جزء هام ومكمل للخدمات الطبية في الكويت. واقترح فتح مجال العلاج في الداخل  بكفالة الدولة للمرضى الكويتيين ليتم علاجهم في القطاع الخاص وبالأخص للحالات الجراحية الدقيقة وبعض الحالات التي تمنع طول المواعيد في الحكومة  من علاجها .  وأضاف بأن الجدوى الأقتصادية لهذا المقترح لا شك بأنها ستكون ممتازة لأنها حتما ستقلل من التكاليف المادية على الدولة وفي نفس الوقت تحقق الهدف المرجو من علاج المرضى الكويتيين بكفاءة تضاهي المستشفيات خارج الكويت.

عدد الزيارات : 1050 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق