> محليات

«الداخلية»: انخفاض جرائم المخدرات من ترويج واتجار وتعاطٍ


«الداخلية»: انخفاض جرائم المخدرات من ترويج واتجار وتعاطٍ

أكد المدير العام للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن قضايا المخدرات بلغت أكثر من 7 آلاف قضية، كما تم ضبط أكثر من 2100 متهم، مشيراً إلى انخفاض جرائم المخدرات من ترويج واتجار وتعاط.

وأشاد الحشاش، في تصريح بمناسبة احتفالات الكويت في السادس والعشرين من يونيو في كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، برجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والجمارك والمنافذ البرية والبحرية والجوية لجهودهم في مكافحة ومحاربة المخدرات، وما حققوه من نجاحات متوالية على صعيد ملاحقة وضبط ومنع مهربي ومروجي المخدرات من ادخال بضاعتهم القاتلة والفاسدة، التي تريد الشر والدمار لشباب عزة الوطن ومستقبلهم الواعد.

وأكد الحشاش، في إحصائية عن النتائج التي حققتها فرق المكافحة من إنجازات على صعيد خفض العرض والطلب ومراقبة وملاحقة وضبط المهربين والمروجين والمتعاطين، انخفاض جرائم المخدرات من ترويج واتجار وتعاط بنسبة 17 في المئة، والقضايا المسجلة ضد مجهول 28 في المئة، وجرائم الجنايات بنسبة 18 في المئة، كما تم ضبط مرتكبي قضايا المخدرات بمعدلات قياسية والضبطيات لأكثر من 6 ملايين حبة مخدرة.

وأعلن أن قضايا المخدرات بلغت أكثر من 7 الاف قضية، وتم ضبط أكثر من 2100 متهم، ومازالت الجهود مستمرة طالما هناك متعاطون ومدمنون، وبالتالي فإن جهود أجهزة المكافحة تنصب على الحيلولة دون العرض والطلب.

وذكر أن المخدرات آفة مجتمعية لا تخص مجتمعاً بعينه، بل تشمل العالم بأسره، وأن المكافحة والمحاربة لا تستطيع دولة بمفردها القيام بها، بل لابد من الجهد الدولي وصولاً نحو تجفيف منابع الإنتاج وملاحقة العصابات المنظمة، مشيراً إلى أهمية توعية الجمهور بالمخاطر الاجتماعية والأمنية والاقتصادية للمخدرات.

وأوضح أن استراتيجية الإعلام الأمني بوزارة الداخلية تنطلق بناء على المعطيات المحلية والإقليمية والدولية، ومن خلال الاستراتيجيات الدولية والعربية والخليجية الموحدة والتي تنطلق أساساً من منظومة الامن الشامل وفقاً للأبعاد والمحاور التالية: المحور الديني، والمحور الأمني، والمحور الصحي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، والمحور العقائدي، والمحور التربوي والتطبيقي.

وذكر الحشاش أن الإعلام الأمني يعتمد في استراتيجيته وخططه الإعلامية في الوقاية والتوعية المجتمعية من مخاطر المخدرات وتأثيرها الصحي والنفسي وتداعياتها الاجتماعية والأمنية على منطلقات أمنية وقانونية ووقائية.

ولافتاً إلى أن مواضيع حملات الإعلام الأمني للتوعية بمضار المخدرات تشمل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في ملء فراغ الشباب بالنشاط وإيجاد المتنفس المناسب لاستثمار أوقات الفراغ، وتحاشي أصدقاء السوء والإسراف المادي والتدليل والبذخ وعلاج المشاكل النفسية والمعاناة ولفت الانتباه لها وتحاشي الإفراط في استخدام العنف والقسوة في المعاملة والحرمان وزرع المثل والقيم العليا والفضائل في نفوس الأبناء والقدوة الحسنة وتجسيدها لدى الشباب والطموح للوصول إليها وبث الوازع الديني والتمسك بأهداف الدين والعقيدة الإسلامية السمحاء.

وألمح إلى أن الإعلام الأمني يستخدم في تنفيذ استراتيجيته الإعلامية وبرامج وخطط التوعية والإرشاد والتوجيه والوقاية والتحصين الإذاعة والتلفزيون والفضائيات والمطبوعات التوعوية بمختلف اللغات والمحاضرات والندوات لمختلف فئات المجتمع والمعسكرات وورش العمل الخاصة بالشباب والمعارض والمهرجانات والمناسبات الوطنية والعربية والدولية المعنية.

وأضاف إلى أن الكويت تواجه بكل حزم هذه الآفة المدمرة، وتلاقت الهمم العالية من مختلف الجهات، كما كرست وزارة الداخلية جهودها لرصد وضبط تجار المخدرات ما يجعل من رجال المكافحة رجالاً يستحقون كل التقدير والتشجيع للاستمرار في الحيطة والحذر لحماية شباب الكويت من آفة المخدرات، موضحا أن استراتيجية التعامل مع المخدرات تعمل في اتجاهين: خفض العرض وخفض الطلب، فما يقوم به رجال الأمن هو مما يخفض العرض ويضيق على المهربين والتجار توفير وترويج المخدرات بأنواعها مع تكثيف حملات التوعية لتحصين المجتمع والشباب ضد هذه الآفة الخطيرة.


عدد الزيارات : 930 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق