> محليات

"التربية": مستعدون للعام الدراسي الجديد.. وعقود الصيانة جاهزة




قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط د.خالد الرشيد، إن وزارة التربية مستعدة لاستقبال للعام الدراسي الجديد، مؤكداً أن جميع العقود ذات الصلة في صيانة وتشغيل المدارس جاهزة مع بداية العام الدراسي، ما يجعل العام الدراسي بوضع مريح.
 
أما بالنسبة للميزانيات، فهي كافية للاطمئنان على جاهزية المنشآت التربوية، وخصوصاً للمدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد ،والوضع السليم للتكييف لخلق الأجواء المريحة لأبنائنا الطلبة في المدارس.
 
وأضاف الرشيد أنه بهذه الفترة وخلال فصل الصيف، سيتم الانتهاء من توقيع بقية العقود في المنشآت التربوية المتعلقة بالمصاعد والإطفاء وخلافه، بحيث تكون المنشأة جاهزه لاستقبال أبنائنا الطلبة والمعلمين مع بداية العام الدراسي.
 
وأشار الرشيد إلى أنه سيتم افتتاح ما يقارب 13 مدرسة في العام المقبل، بالإضافة إلى افتتاح مدارس في المناطق الجديدة يصل عددها إلى 11 مدرسة تقريبا، وهذه مدرجة ضمن خطط الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتم توفير احتياجاتها من خدمات إدارية وهيئات تدريسية وأيضاً مشمولة في عقود الصيانة والتشغيل في وزارة التربية.
 
وأوضح أن هناك مدارس سيتم تنفيذ صيانات جذرية لها، وهناك مدارس دخلت ضمن خطة الهدم والبناء، وهي مدرجة ضمن خطط قطاع المنشآت التربوية بالتنسيق مع قطاع التعليم العام، وسنقوم بالتنفيذ وفق الأولويات الموجودة لدى الوزارة، ووفق المخصصات المالية التي ترد من وزارة المالية فيما يتعلق ببرنامجنا الإنشائي ككل، وهي أيضا مشمولة ضمن المدارس الجديدة التي نقوم ببنائها في وزارة التربية.
 
وقال الرشيد: فيما يتعلق بافتتاح مبنى وزارة التربية الجديد، فالإفادات التي تصلنا والتقارير التي نطلع عليها من زملائنا في وزارة الأشغال والمشرفين على المشروع الوطني الكبير الذي يتطلع إليه كثير للانتقال له وإلى تفعيله، تشير إلى أن الافتتاح سوف يكون في نهاية هذا العام، وبالنسبة لتقديري الشخصي بعيدا عما هو مكتوب في التقارير، المتوقع أن يكون الافتتاح الرسمي في مطلع العام المقبل، وتحديدا في الأعياد الوطنية، ومن ثم سنقوم قبلها بفترة بعمليات الانتقال والتنسيق مع مختلف القطاعات والإدارات الموجودة في مبنى وزارة التربية بمنطقة الشويخ.
 
ولفت الرشيد إلى أن التوزيع سيتم وفق الخطة المرسومة والمعدة مسبقا من خلال لجنة مشتركة برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والمنشآت التربوية، بحيث تستوعب جميع الإدارات المهمة والفاعلة في المبنى الجديد، وتم تصميم المبنى بحيث يكون مهيأ، وأن هناك تواصلا مباشر مع المسؤولين بعيدا عن المراسلات البعيدة، ومن مصلحة الوزارة أن تكون جميع الإدارات المركزية برموزها الأساسية موجودة في مقر واحد بالمبنى الجديد.

عدد الزيارات : 1008 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق