> محليات

الداخلية: "فريق العمل الأمني" بحث استعدادات تمرين "امن الخليج العربي1"


الداخلية:


عقد فريق العمل الأمني الخاص بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (امن الخليج العربي 1) اجتماعا تنسيقيا للوقوف على جاهزية اللجان المشاركة في التمرين الذي ستجري فعالياته في مملكة البحرين.
واكد رئيس الفريق العميد وليد احمد الصالح ان هذا التمرين يحظى باهتمام ودعم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ومتابعة حثيثة من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، نظرا للأهمية البالغة له في الارتقاء بالتعاون والتنسيق الأمني بين مختلف الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح العميد الصالح انه تم خلال الاجتماع مناقشة واعتماد الاعداد والاليات المشاركة في التمرين وتحديد الاحتياجات القتالية المطلوبة من القطاعات المشاركة في التمرين.
وأضاف ان التمرين يعد الأول من نوعه، حيث ستجري الفرق الأمنية المشاركة تدريبات ميدانية على التعامل مع التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة، منوها ان التمرين يفرض سيناريوهات حول عدة اعمال إرهابية وكيفية التعامل معها، واظهار كفاءة الاجهزة الامنية في التصدي لها، بما يبعث برسالة طمأنة للمواطنين تؤكد جاهزية قوات الأمن، في التصدي للمخاطر المحتملة.
واشار الى ان التمرين يهدف الى تبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس بما يتناسب مع الاحداث والمخاطر الإرهابية والصراعات التي تشهدها المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام، ومن شأنه أن يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك في مواجهة أي تهديدات أمنية.

وبين ان التمرين سيتعامل مع عدة فرضيات وسيناريوهات بما فيها اعتراض الاهداف والتدريب على عمليات تخليص الرهائن والتعامل مع المسلحين واقتحام المباني والاجراءات المتبعة في التعامل مع استهداف المنشآت الحيوية او مستودعات الاسلحة والذخائر والمتفجرات وتنفيذ قواعد الاشتباك مع المسلحين.
وعرض آمري اللجان المشاركة في التمرين الخطط المعتمدة لقطاعاتهم كل حسب اختصاصه بالإضافة الى عرض المهام والواجبات التي ستنفذها القطاعات المشاركة في التمرين بما يظهر المستوى المتقدم للمشاركين من حيث الكفاءة والمهارة والاستعداد والتجهيز.
يذكر أن التمرين التعبوي الخليجي المشترك ينظم وفق التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس الذي يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون، وذلك من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، كما يساهم في تبادل الخبرات في مجالات واسعة مثل التخطيط والتنفيذ المشترك وتبادل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات المناسبة خصوصا في الحالات الطارئة.


عدد الزيارات : 1155 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق