> محليات

مكرمة أميرية بتجنيس عدد من أبناء الأرامل والمطلقات والمتجنسين


مكرمة أميرية بتجنيس عدد من أبناء الأرامل والمطلقات والمتجنسين


عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان، برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابـر المبارك، وبعد الاجتماع صــرح وزيـر الدولـة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبداللـه بما يلي:
 
استهل مجلس الوزراء أعماله بالاطلاع على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، المتضمنة شكره وتقديره على موقف دولة الكويت إزاء الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس خلال الاحتفال بالعيد الوطني، وعلى ما أكده سمو الأمير من وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية فرنسا وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لمحاربة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
وبناء على المكرمة الأميرية بتجنيس المستحقين للجنسية الكويتية من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات، وكذلك أبناء وأحفاد المتجنسين، فقد أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الشيخ محمد الخالد مجلس الوزراء بتوصية اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بمنح الجنسية الكويتية لعدد من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وأبناء وأحفاد المتجنسين بموجب المادة 5 فقرة 2 والمادة 7 مكرر من قانون الجنسية الكويتية، كما أوصت اللجنة بسحب الجنسية الكويتية من 51 من الحاصلين عليها بناء على غش ومعلومات كاذبة وشهادات غير صحيحة.
 
وقد أشاد مجلس الوزراء بما تتخذه اللجنة العليا لتحقيق الجنسية من إجراءات لمنح الجنسية الكويتية لمستحقيها، مؤكداً عدم التهاون مع كل من حصل عليها بطريق التدليس والغش.
 
كما استمع المجلس إلى شرح قدمه الخالد بشأن تفاصيل عملية ضبط شحنة تحمل مليون ونصف المليون حبة مخدرة، تم إخفاؤها بطريقة مبتكرة بحاويتين محملتين بالفحم قادمتين من إحدى الدول أخيرا، مؤكداً أن أجهزة الأمن قادرة على التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة أهل الكويت.
 
وقد أعرب مجلس الوزراء عن ارتياحه وتقديره للجهود المخلصة التي يبذلها رجال وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك في سبيل مكافحة المخدرات، وتجنيب البلاد هذه الآفة الفتاكة، وحماية أبناء المجتمع الكويتي من آثارها المدمرة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي والشعب الكويتي الكريم من كل مكروه ويديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
 
ثم استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، حول نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي، التي تم خلالها بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيزها في المجالات العسكرية، والتي توجت بالتوقيع على عقد بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية لصفقة عسكرية لمصلحة القوات البرية والجوية والبحرية الكويتية.
 
كما اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع قانون على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية التونسية في مجال التعاون العسكري، ومشروع قانون على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت والمجلس الفيدرالي السويسري، بشأن إعادة قبول الأشخاص المقيمين دون موافقة، وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروعي القانونين ورفعهما لسمو الأمير، تمهيداً لإحالتهما إلى مجلس الأمة.
 
كما اعتمد مجلس الوزراء توصية اللجنة بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على اتفاق تجاري بين حكومة دولة الكويت وحكومة ماليزيا، ومشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الشباب والرياضة بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق، ومشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت ومجلس وزراء جمهورية ألبانيا للتعاون في المجال الزراعي، ومشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية، وقرر مجلس الوزراء رفع مشاريع المراسيم لسمو الأمير.
 
من جانب آخر، أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز التاريخي الذي حققه الرامي فهيد الديحاني بحصوله على أول ميدالية ذهبية في مسابقة «دبل تراب»، وكذلك حصول الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي على الميدالية البرونزية في مسابقة السكيت ضمن منافسات الرماية بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو المقامة في البرازيل، كما أشاد بكل من: سعود عبدالرحمن حبيب، خالد جاسم المضف، عبدالرحمن ناصر الفيحان، أحمد محمد العفاسي، عبدالعزيز علي الشطي، في السلطان العيسى وعباس قلي، حيث جسدت مشاركتهم في هذا المحفل العالمي رغم التحديات التي فرضت على الرياضة الكويتية وتوقفها عــن المشاركة الدولية، ما جبل عليه الشعب الكويتي من قيم وأصالة وإصرار على تحدي الصعاب.
 
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، حيث استنكر المجلس التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد مستشفيات مدينة كوتيا جنوب غرب جمهورية باكستان الإسلامية، الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مجدداً موقف دولة الكويت الثابت والرافض للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية.
 
كما دان مجلس الوزراء الانفجارات التي حدثت في عدة مناطق سياحية في مملكة تايلاند، التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى، مجدداً تأكيده موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي المناهض للعنف بجميع أشكاله وصوره.


عدد الزيارات : 1506 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق