> محليات

الفريق الفهد: «البلاغات الكاذبة» ظاهرة سلبية تعرقل عمل رجال الأمن وتؤثر في سرعة استجابتهم


الفريق الفهد: «البلاغات الكاذبة» ظاهرة سلبية تعرقل عمل رجال الأمن وتؤثر في سرعة استجابتهم


تولي وزارة الداخلية اهتماما بالغا بالبلاغات الواردة إليها بمختلف أجهزتها وقطاعاتها بهدف تحقيق رسالتها في ضمان أمن الوطن وأمان مواطنيه لكن ذلك تعرقله ظاهرة سلبية تتمثل في البلاغات الكاذبة.
 
 
ومع كثرة البلاغات التي تتلقاها عمليات الداخلية بواقع 850 بلاغا يوميا ومنها البلاغات الكاذبة او الكيدية أو تلك التي يختلقها المراهقون او الاطفال بهدف العبث واللهو فان الوزارة تحرص على التعامل مع جميع هذه البلاغات بجدية تامة بحكم طبيعة عملها.
 
 
ويأتي ذلك على الرغم مما يتخلل العمل الأمني من تحديات ومثالب من قبل بعض الجمهور ومنها البلاغات الكاذبة والكيدية ورسائل العبث التي تستهدف مضايقة المواطنين والمقيمين وإزعاجهم أيا كانت الدوافع والأسباب وراء ذلك.
 
 
وتضع وزارة الداخلية هذه المسألة محل اهتمام بالغ من أجهزة الأمن المعنية التي تعكف على ملاحقة أي مسؤولين عن ذلك وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة ضدهم بتهم الإخلال بالأمن العام وإزعاج السلطات ببلاغات غير حقيقية.
 
 
كما تشدد الوزارة على عدم تهاونها مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وبسلامة المواطنين والمقيمين من خلال التعامل مع هذه التصرفات غير المسؤولة بكل جدية وشدة وحزم.
 
 
ولطالما دعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالقانون والنظام واحترام الآداب العامة والامتناع عن أي أعمال من شأنها تعكير صفو أبناء المجتمع دون وجه حق.
 
 
وفي السياق أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن الأجهزة الأمنية المعنية تتعامل مع كل البلاغات بجدية واهتمام من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد.
 
 
ودعا الفريق الفهد وفقا لبيان صحافي لإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الأجهزة الأمنية الميدانية المختصة إلى التعامل الفوري مع البلاغات والانتقال إلى مواقعها بأقصى سرعة والعمل على تنفيذ الخطط المعنية وفقا للتعليمات والتوجيهات المحددة.
 
 
وأوضح أن أي بلاغ يحمل في طياته تهديدا لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين هو محل اهتمام من قبل القيادة العليا للمؤسسة الأمنية ممثلة في نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ورصد ومتابعة حثيثة من الجهات الأمنية المختصة.
 
 
ولفت إلى أن البلاغات الكاذبة والكيدية ورسائل العبث التي تستهدف مضايقة المواطنين والمقيمين وإزعاجهم وإرهابهم هي محل اهتمام بالغ من الأجهزة الأمنية المعنية التي تعكف على ملاحقة المسؤولين عن ذلك وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة حيالهم.
 
 
وأكد أن الوزارة لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين داعيا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالقانون والنظام واحترام الآداب العامة والامتناع عن أي أعمال من شأنها تعكير صفو المجتمع دون وجه حق.
 
 
وأشار إلى أن البلاغات الكاذبة تعرقل عمل رجال الأمن وتؤثر في سرعة استجابتهم وتبدد جانبا من طاقتهم بما لا يفيد مؤكدا التنسيق المستمر مع كل القطاعات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة الغريبة على تقاليد وأعراف المجتمع الكويتي.
 
 
وشدد على ضرورة التعامل بحرفية ومهنية عالية والتأكد من استيفاء شروط الوقاية والسلامة واتخاذ الاحتياطات والإجراءات والتدابير اللازمة في مثل هذه الحالات اعتمادا على التقنيات المتقدمة وضمن التنسيق بين القطاعات الأمنية الميدانية المختصة.
 
 
ولفت إلى ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين مع المؤسسة الأمنية من أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بدرء الاخطار ومجابهة أي احتمالات من شأنها تهديد أمن واستقرار البلاد مؤكدا أهمية التقدم للجهات الأمنية المختصة بأي معلومات في هذا الشأن.
 
 
وذكر أن وزارة الداخلية تطبق أحدث نظم الحماية والإجراءات والتدابير الأمنية لتأمين سلامة وحماية المجتمع داعيا رجال الأمن إلى الحرص والحذر واليقظة والانضباط والجدية للارتقاء بالعمل الأمني لمواجهة كل المخاطر المحتملة.
 
 
من جانبه قال مدير ادارة العمليات في الإدارة العامة المركزية للعمليات بوزارة الداخلية العقيد أحمد العازمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن عدد الاتصالات التي وردت إلى إدارة العمليات خلال الفترة من 1-1-2016 حتى نهاية شهر أغسطس الماضي بلغ 4ر1 مليون اتصال تم التعامل معها بكل جدية رغم ما تخللها من بلاغات إزعاج وأخرى متكررة وعبث أطفال وبلاغات خاطئة.
 
 
وأكد العقيد العازمي أن الإدارة تعمل على مدار الساعة لخدمة المواطنين والمقيمين مشددا على أن البلاغات الأمنية يتم التعامل معها وفق احترافية عالية وبسرية تامة حسب المهام المنوطة بالوزارة في حين يتم تسجيل قضية بلاغ كاذب وإزعاج السلطات بشان البلاغات الكاذبة.
 
 
وكان قسم البلاغات في إدارة العمليات رقم (112) وفقا لإحصائية عام 2015 تلقى 2075220 مكالمة وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 تلقى من 3000 إلى 3200 اتصال إزعاج أطفال وخلال الشهر الماضي تلقى ما بين 800 و1000 اتصال مماثل وبمعدل يومي يتعامل قسم العمليات مع 850 بلاغا يوميا. 
 

عدد الزيارات : 852 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق