> مقالات

هل حازت المشاريع الإستثمارية على مقعد التوظيف !!!

كتب : هاشمية الهاشمي |
 هل حازت المشاريع الإستثمارية على مقعد التوظيف !!!

                       

 كان من الأجدر بنا التحدث في مجال التعليم قبل التوظيف ولكننا سلطنا الضوء الاكبر على التوظيف والمشاريع الإستثمارية الخاصة بعدما وفقنا في مجال التعليم فقد وضعت التربية والتعليم لبنات ثابتة لنستثمر نتاج علومنا وبحوثنا وتطورنا لمستقبل كويت افضل وانجح.
فالتوظيف هو العمل الدؤوب مقابل المال، او تشغيل الاموال المكتسبة في المشاريع الاقتصادية التنموية أو استثمار المال في الخارج وإدخارها لمستقبل جيل طموح قادم .
فقانون التوظيف مادة (41) ينص على الآتي : 
" لكل كويتي الحق في العمل ، وفي إختيار موقعه " 
والعمل واجب على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام ، وقد وضعت الدولة الخطط المدروسة لتنفيذ برامج انمائية ضخمة لتطوير الانشطة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الى جانب توظيف المواطنين .
فمن السياسات الراسخة : توفير فرص العمل لكل مواطن بالإضافة الى المرتبات العالية والخدمات الطبية الحديثة وغيرها ...
فقد اهتمت الدولة منذ الثمانينات بتكويت جميع ادارات العمل والوزارات وهذا ما يستوجبه الصالح العام على ان يوفر للمواطنين الكرامة والعدالة .
وقد اعجبت كثيراً ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الذي يقوم بعمل دورات مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالمهن والاعمال الفنية التي يحتاج اليها سوق العمل والمواطن : كأعمال الكهرباء والسباكة والتكييف والستلايت والصناعة وغيرها من ورش العمل التي يستفاد منها المواطن في حياته اليومية.
وكذلك " المشاريع المنزلية " فهي النجاح الأمثل والطريق السالك لربح مضمون بأقل تكلفة وبدون رأس مال أو إيجار المحل وقد تعتمد ربات البيوت على تنمية مواهبهن ، مع التقيد بشروط المشاريع المنزلية حسب نوع النشاط بترخيص رسمي من سنة الى ثلات سنوات 
 ونخص بالذكر " صندوق المشاريع المتوسطة والصغيرة " برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح ودعمه لهما ، وسوف يكون له الاثر الايجابي على مستقبل الكويت.
وذلك إلى جانب اهتمام سمو الوالد القائد حفظه الله والذي دعا الى تحويل دولة الكويت إلى "مركز مالي وتجاري" وهناك المشاريع التي سوف تدعم هذا التوجه .
وإلى جانب تفاؤلنا وطموحنا نرى بعض الخريجين الذين لم يتم تعيينهم لفترة طويلة 
وتم صرف بدل بطالة لهم ، والاعتماد على عقود توظيف من الخارج فلا يوجد توافق بين الادارات لوقف تلك العقود والاعتماد الكلي على الافراد من المواطنين والمواطنات في سوق العمل ، ونأمل في قادم الأيام حل جميع معوقات التنمية والقضاء على ( بدل البطالة ) بتعيين جميع الخريجين ومن هم في طابور ( إنتظار التوظيف )
 وقد شمل تقريرالبطالة العام جهود قطاع العمل الاحصائي للإدارات المالكة للسجلات الإدارية ، كديوان الخدمة المدنية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة الداخلية .
 وهناك ابناء الكويتيات كذلك ومن الفئات التي أُسقط حقهم في التوظيف علماً بأنهم ولدوا ودرسوا ونالوا الشهادات العليا في الكويت ولم يتم توظيفهم ، ولم يخصص لهم درجة وظيفية الى الان .
ونسلط الضوء قليلاً على فئة المتقاعدين أو الذين اجبروا على ترك العمل بعد خبرة خمسة وثلاثون عاماً ، كان من المفترض ترقيتهم او الاستعانة بخبراتهم فهم اكفاء الوطن ، وسنوات العمل والجهد والعطاء لا تقدر بثمن ، " فلا يقاس عمر الانسان بالسنوات بل بالخبرات ".
اما الشهادات الفتيه فقد بوركنا بطاقاتهم الشبابية واملنا في نجاحهم كبير جدا يفتقرون الى الخبرة ، ولكن طموحهم هو كسرٌ لجميع الصعاب .
فالطاقات الشبابية من المواهب الفنية والعلمية هم مستقبل الوطن 
ففي رُقي الوطن نحن نسعى 
وفي حبه نعيش ونحيا ...

الكاتبة : هاشمية الهاشمي 

‏Twitter: @H_ALHASHEMMI

عدد الزيارات : 1563 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق