أخي الناخب!!

من سيصل من المرشحين إلى قبة عبدالله السالم ستكون أنت نتيجة التصويت له..ولتعلم أنّ من سيرسم حاضر ومستقبل هذا البلد وأهله بالإضافة إلى أبنائك هو نفسه النائب الذي صوّت له..فهل ترضى أن يكون هذا النائب دون مستوى الحفاظ على مقومات هذا البلد وتشريع قوانين من صالح بنائه وبناء مستقبل أبنائك؟؟..كن عند حسن ظننا بك، بأنك ستنتخب من هو أهْل لمثل هذا التكليف. نحن عند مفترق طرق الآن. فإما أن نذهب في اتجاه القبلية والفئوية والطائفية وعندها ستذهب بلادنا حاضرها ومستقبلها إلى الهلاك. وإما أن نتجه إلى طريق الوحدة الوطنية ونزع الطائفية والقبلية، ومنه إلى تحقيق حاضر يليق بإسم بلدي وبإسمنا ككويتيين يضمن مستقبل أبناءنا..اتركونا من التعصب القبلي والإنتماء لطائفة معينة و الولاء لفئة كانت من تكون، من أجل أن يكون اختيارك صحيح..كفاك وكفانا الركض وراء نواب همهم إرضاء ناخبينهم بكل الوسائل حتى لو كانت ضد صالح البلد وذلك لضمان البقاء الدائم على الكرسي الأخضر وإستدامة إستنزاف مقدّرات هذا الوطن. عندما تكون لوحدك وأمامك ورقة إختيار نائبك اترك قبليتك وفئويتك وولائك لشخوص، وتأكد أن من ستختار هو من بيده معول هدم هذا الوطن أو شعلة تنير حاضرنا ومستقبلنا. ولتخف الله تعالى في اختيارك، ولتعلم أن خَيارك إما يكون في ميزان حسناتك فتنعم في دنياك وآخرتك، وإما أن يزيد من سيئاتك لتذهب بعدها إلى الجحيم مع نائبك..فلَكَ حرية الإختيار والله الموفق... 

أخوك/م. أحمد سعد العدواني الكويت في ٢٠١٦/١١/٧