> محليات

في ندوة بعنوان اين الخلل تحدث المرشح د عبد المطلب بهباني عن مكامن الخلل والتي تسببت في تراجع الكويت


في ندوة بعنوان اين الخلل تحدث المرشح د عبد المطلب بهباني عن مكامن الخلل والتي تسببت في تراجع الكويت


 ‏اعتقد مرشح الدائرة الأولى د.عبدالمطلب بهبهاني ان الخلل في الدولة هو في الحكومة بشكل أساسي كونها من تمسك بخيوط اللعبة، لذلك يجب المشاركة في اختيار رئيس الوزراء للفريق الحكومي وإن لم يتحقق ذلك فعلى أقل تقدير ينبغي الاهتمام بالابتعاد عن المحاصصة واختيار الكفؤ لكفاءته حتى صاحب الكفاءة يجب ألا يتم اختياره بناء على تمثيله الفئوي وان تعطى الحرية للوزير باختيار الطاقم الذي يعاونه، بالاضافة الى وضع الحكومة خططا ذات أهداف مرحلية محددة يمكن محاسبتها عليها، بدلا مما تقوم به حاليا من وضع خطوط عامة تشبه كلام المرشحين.
 

 
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها في ديوان د.جعفر العريان مساء أمس تحت عنوان «أين الخلل؟»، ورفض بهبهاني تحميل مشاكل البلد على كاهل مجلس الأمة لأن الحكومة هي التي تقود البلد وعليها وضع السياسات والخطط وقيادة الدولة ويقتصر دور النائب على 4 جوانب هي «تشريعي، رقابي، خدمي، اجتماعي» وينبغي ألا يطغى الجانبان الأخيران على الجانب التشريعي والرقابي الأساسيين في عمل النائب داخل البرلمان، مشيرا الى وجود خلل في الناخب الذي يصوت حسب معايير القرابة والصداقة والفئة والطائفة والمجاملة وعدم التصويت للكفاءة، ناهيك عن مجاملة الناخب للنائب بعد فوزه، وعدم محاسبته.
‏‏ورأى بهبهاني ان إصلاح الخلل في العملية السياسية يكون بجعل المشاركة الشعبية في العملية السياسية أكثر شمولا وتقييد جميع الذين لهم حق الانتخاب بشكل تلقائي في جداول الناخبين وإتاحة الفرصة للكويتيين في الخارج للتصويت من خارج الكويت، مؤكدا ان التغيير للأفضل أمر محمود تماما، لكن للأسف وصل الحال في الدائرة الأولى الى ان من يريد ان يتقدم للترشح عليه الاستئذان من فلان من الناس أو غيره وهذا أمر خطير جدا وعلينا رفضه، لذلك حين رأيت في نفسي القدرة على العطاء للوطن وأهله لم استأذن أحدا بل اتخذت قراري بالترشح بعد اقتناعي وتقدمت مباشرة.
وقال بهبهاني: لم نلمس في السنوات الماضية نجاحا من قبل وزارة الصحة، والوضع الصحي سيئ ولا يتناسب مع ميزانية الوزارة والخدمات التي تقدم للمواطن كما هي ولم نلمس أي تغيير رغم ان البلد يتمتع بفوائض مالية، الأمر الذي جعل المواطنين يلجأون الى المستشفيات الخاصة، حتى اننا الدولة الوحيدة من بين دول الخليج التي لا يوجد بها مستشفى جامعي يوفر الكثير من متطلبات طلبتنا بكلية الطب، وهذا بحد ذاته مشكلة ومعضلة كبيرة تقف أمام طلبتنا، حتى مستشفى جابر لم يتم افتتاحه إلى الآن رغم ان المشروع مازال قائما منذ أكثر من 15 سنة، ولا نعرف ما الأسباب او المسببات لعدم افتتاحه والانتهاء منه والذي يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط والسادس عالميا، مؤكدا انه ضد ان يكون مستشفى جابر مقصورا على استقبال وعلاج المواطنين فقط، بل أن يكون مستشفى عالي التخصص في شتى المجالات ولا يستقبل احدا إلا بتحويل من المستشفيات الكبرى الأخرى في البلد بحيث يصبح قبلة طبية تساعدنا لحل مشكلة العلاج في الخارج بل قد يستقطب مرضى من الخارج برسوم تساعد في تعزيز ميزانيته.
وشدد بهبهاني على ان من أولوياته إعادة الثقة إلى الجسم الطبي والطبيب الكويتي عن طريق وسائل التوعية الاعلامية وترسيخ وتكريس الثقافة الطبية لدى المواطن، والأهم عن طريق مكافأة المجد ومحاسبة المقصر مع التنبيه على ان هناك فرقا شاسعا بين التقصير والأخطاء وبين المضاعفات الطبية، وتطرق إلى جملة من المشاكل التي يعاني منها المواطن، قائلا: ان من الحلول الناجحة للتخلص من طول انتظار المواعيد للعيادات الخارجية أو الأشعة المقطعية «رنين» تمديد ساعات العمل ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء كما هو معمول به في الدول المتقدمة، وضبط الرقابة الإدارية التي أصبحت غائبة وهي من الأمور التي نعاني ونشتكي منها بالمستشفيات، حيث انه في غضون الساعة 12 ظهرا نجد جميع الإدارات مغلقة من صندوق الرسوم وغيره من المكاتب رغم ان الدوام الرسمي ينتهي الساعة الثانية ظهرا ولابد من الالتزام بمواعيد العمل.


عدد الزيارات : 1305 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق