> محليات

#صلاح_خورشيد: زيادة البنزين تبدأ من أعلى الهرم وليست على المواطن البسيط


#صلاح_خورشيد: زيادة البنزين تبدأ من أعلى الهرم وليست على المواطن البسيط

تحدث مرشح الدائرة الأولى صلاح خورشيد في ديوان د.جعفر العريان بمنطقة مشرف يوم السبت عن نظرية «هرم الإصلاح الاقتصادي.. مقلوب» بحضور عدد كبير من الناخبين الذين غص بهم ديوان العريان، وكان لافتا ان الحضور قد تنوع من جميع فئات المجتمع الكويتي.
وفي بداية الندوة قدم عريف الندوة الإعلامي خليل العريان كلمة بسيطة ركزت على التعريف بالمرشح صلاح خورشيد والذي كان وزير التجارة والصناعة من فبراير 2001 حتى يوليو 2003، وعضو مجلس الأمة من 1996 و1999 و2003 و2006 بالإضافة إلى خدمته لأهالي الكويت تعامل فيها مباشرة مع الجمهور وعرف احتياجاته ومشاكله.
وحين تقدم المرشح صلاح خورشيد بالتحدث للحضور بدأ في طرح أفكاره وبرامجه وتطلعاته التي ستشكل الخطوط العامة لبرنامج عمله في مجلس الأمة المقبل، حيث كان لافتا ان خورشيد يظهر حرصا شديدا على التواصل مع المواطنين وخدمتهم بدرجة واقعية بعيدا عن الوعود البراقة والأحاديث المنمقة.
وانتقد خورشيد بشكل عام كثرة الوعود التي أطلقها العديد من الأعضاء السابقين لمجلس الأمة، متسائلا عن الوعود التي أطلقت على السنة النواب والتي ركزت على الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد وكشف سراق المال العام ولم تحقق من هذه البرامج والوعود التي لاتزال حبرا على ورق، لافتا الى ان السبب هو عدم وجود نية صادقة وإخلاص كاف لمن أطلق هذه الوعود، ومؤكدا ان هذه الوعود ليست صعبة المنال ويمكن تحقيق الكثير منها متى ما توافرت النية والتوجهات الصادقة لدى النواب.
وأكد خورشيد أهمية إيجاد بديل استراتيجي للنفط من خلال إنشاء مدينة صناعية متكاملة، تساهم في تذليل كل العقبات أمام المستثمرين وتوفر لهم جميع الاحتياجات اللازمة لقطاعات الأعمال الناجحة، وضرورة تحويل الكويت الى مركز مالي عالمي من أجل المساهمة في خلق فرص عمل واستقرار اقتصادي في البلاد.
أما النقطة الرئيسية التي أخذت اهتمام المرشح خورشيد فكانت القضية في تخفيض الدعوم عن المواطن والتي كانت هناك نوايا منذ كان آنذاك وزيرا للتجارة ولكن الوقت لم يسمح له في ان يكمل خطته في دعم المواطن من خلال منصبه في وزارة التجارة سابقا، مؤكدا ان في عهده زاد من حصص الدعوم للمواطنين خصوصا في مواد البناء والتي كانت عاملا أساسيا في إرهاق جيب المواطن لذلك كان من الأولى دعم المواطن وليس تقليص الدعوم، مشيرا إلى انه أدى واجبه سواء على الصعيد التشريعي والتنفيذي بألا يمس جيب المواطن.
ونوه خورشيد إلى ان زيادة البنزين وتغطيه العجز بالميزانية ان وجد المفروض تبدأ زيادة البنزين من أعلى الهرم وليست على المواطن البسيط.
وأكد خورشيد ان هناك توجها الى جيب المواطن من خلال رفع زيادة البنزين وفرض ضريبة 5% على المواطن وهنا نرى ان النظرية طبقت على طريقة الهرم المقلوب، وكان من الأجدر ان تبدأ عمليات رفع الدعوم من الأعلى وليس من جيب المواطن ذوي أصحاب الدخل المحدود.
وفي ختام كلمته أوضح خورشيد بأن مجلس الأمة بيت الشعب الذي عليه ان يكون منسجما مع تطلعات المواطنين وطموحاتهم وتوفير الأمن الاجتماعي لهم.


عدد الزيارات : 1491 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق