> مقالات

وهْم الديمقراطية


  وهْم الديمقراطية



تابعنا حملة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بشغف و ترقب خوفاً على مصيرنا كعرب و مسلمين من نتائجها متناسين بأن السياسة الأمريكية الخارجية واحدة على جميع الأصعدة سواء كانت بفوز كلينتون أو ترامب. فقد كانت إدارة تلك السيدة فاسدة و وكالة الإستخبارات المركزية خير دليل على ذلك الفساد. و أما ترامب، فعنصريته واضحة اتجاه المسلمين وغيرهم من العروق الأخرى. فلقد أرْست مخرجات الإنتخابات الرئاسية الأمريكية قواعد العنصرية، وذلك بأن الشعب الأمريكي لا يسمح أن تحكمه أنثى. كما أرست أيضا قواعد التشدق بالديمقراطية وذلك حسب قول الرئيس الأمريكي الجديد، Donald Trump، بأن المال هو الطريق إلى البيت الأبيض. فلغة المال السياسي واحدة في جميع دول العالم، والفوز والبقاء للأقوى، وليس هناك أي وجود للديمقراطية في ظل وجود هذا المال، وأنها مجرد وهْم و مصطلح يتشدق به كل سياسي أو صاحب نفوذ. فمهما كان ترامب سيئاً و عنصرياً إلى أقصى درجة، فإنه لن يكون بسوء ورعونة بعض الأنظمة العربية وإستغلال موارد دولها من أجل تحقيق مآرب شخصية.

م.أحمد سعد العدواني

عدد الزيارات : 1584 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق