المعاقين يعانون من الهيئة ياسمو الرئيس

ان الانسانية لا تتطلب اي قوانين او دساتير فالانسانية قبل ان يكون بها نصوص قانونية جاء بها الدين الاسلامي الحنيف وامر بها وحث عليها وعمل على تكريسها لا نريد الاطالة فاحببت ان اذكر من اخصهم بهذه الكلمات ان الانسانية يجب ان تكون نابعة من النفس ومخافة الله عز وجل قبل الخوف من القوانين اتحدث واخص مقالتي هذه بفئة ظلمت ظلما شديدا على الرغم من ان الدستور كفل لهم كافة الحقوق وهنا اقصد المعاقين فما تعانيه هذه الفئه وذويهم من سوء معاملة في هيئة المعاقين هو امر يثير الاستغراب فلولا هذه الفئة لما وجدت هيئة المعاقين من اكبر موظف الى اصغر موظف وجودكم لخدمة هذه الفئة لا للتعسف والتخبط واضاعة الملفات واغلاق الباب في وجه هذه الفئة وصاحب السمو قائد الانسانية حفظه الله ورعاه شدد كثيرا على اهمية منح كافة الحقوق لهذه الفئة دون اي عراقيل ولكن سياسة مدير الهيئة كرست مبدأ التعنت والتزمت في وجه هذه الفئة واليوم رسالتنا نوجهها مباشرة الى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك نتمنى ان تتخذون التدابير الحازمة في حق كل من يتعمد الاساءة لهذه الفئة من خلال عرقلة معاملاتهم او اغلاق الابواب في وجههم نتمنى ان تكون حازما يا سمو الرئيس في معالجة تخبطات هيئة المعاقين .

3/2/2016