هل للحكومه والمجلس باب حتى نطرقه

                        

كم كنا نتمنى من الحكومه الرشيده والمجلس المنتخب من قبل ابناء الشعب الكويتي بأن يكون لهما باب حتى نذهب اليه ونطرقه، لعلنا نجد من يستمع الينا حتى ننقل لهما الصوره كما هي من غير نقصان أو رتوش ونضع النقاط على الحروف.

 فكما يبدو لاي مطلع على الشأن المحلي يخرج بمفهوم واحد بأن المجلسين بواد والشعب بواد اخر ويسيران بخطين متوازيين فينظر الشعب لهما بجميع جوارحه ويرتقب منهم العمل الجاد في كافة المجالات ولا سيما الامنية منها والاقتصاديه والتعليميه والصحية ومع شديد الاسف لا ينظر اليه من الطرفين الاخرين باي عين او اهتمام، فمن يراقب الاوضاع جيدا سوف يخرج بقناعه تامه بأن هناك من يحاول جاهداً تمزيق اوصال هذا المجتمع المسالم البسيط والذي جبل على التسامح ومساعدة دول الجوار بكل الوسائل المتاحه والممكنه والذي جبل على الاسلام والتوحيد فهل من الطبيعي ان يتم السكوت عن اصوات النشاز التي تحرض على الطائفيه، فهل تنتظر الحكومه والمجلس بأن يحدث ما لا يحمد عقباه حتى يستيقظوا من سباتهم، فلم يمضي وقت طويل منذ احداث تفجير مسجد الامام الصادق ( ع ) حتى رأينا تلاحم الشعب الكويتي قيادة وشعبا تحت قيادة الاب والقائد سمو امير البلاد حفظه الله، ام تنتظرون أن يزداد الخلاف ويتمزق البلد لتتدخلوا وتتحركوا؟

فلنا في الدول المجاوره والاحداث المتتاليه عبره ودروس، وكما تجرعنا مررات الحرمان من وطننا الغالي ابان الغزو الصدامي الغادر فكثيره هي الدروس والعبر فهل من منصت بحق ومعتبر ومتعظ ؟

فلقد اقر مجلس الامة قانون الوحده الوطنيه ولطالما كنا نرى بأن يتم تجريم من يقوم بأخراج الاخر من الملّه والدين او ازدراء فئه دون اخرى، فالجميع مسلمون موحدون ينطقون بالشهادتين فهل يطبق هذا القانون ام هو مجرد حبر على ورق، ام هو قانون يطبق على البعض دون البعض الاخر؟

ورسالتي التي اوجهها الي من يعنيه امر هذا البلد احذروا من هؤلاء وعليكم بضربهم بيد من حديد، والله ان لم تفعلوا لعمرك سوف يغرقوا البلد بمستنقع الطائفيه البغيض ولن يهدأ لهم بال حتى يروا الدماء والدمار بكل مكان .. حفظ الله الكويت ..

6/1/2016