> محليات

السكنية: آلاف المواطنين يتنافسون على المناطق الداخلية


السكنية: آلاف المواطنين يتنافسون على المناطق الداخلية

كشفت احصائية رسمية صدرت أخيرا من المؤسسة العامة للرعاية السكنية، عن بلوغ الطلبات الإسكانية المسجلة لديها ضمن طلبات الانتظار 98280 طلبا، إلى جانب تعليق 3673 طلبا لعدم تحديث البيانات، في وقت سجلت فيه «بورصة التنازلات» ارقاما قياسية بلغت نحو 100 ألف دينار للتنازل عن طلب قديم والحصول على طلب اسكاني جديد في بعض المناطق. وفي تحليل سريع لأعداد الطلبات القائمة، فإن هناك 5104 طلبات مسجلة منذ 1999 وما قبل، تتنافس الآن على المشاريع المطروحة ضمن قسائم خيطان الجنوبي وجنوب عبدالله المبارك بإجمالي 4708 قسائم.

ينتظر أكثر من 93 ألف طلب آخر مسجل منذ 2000 وما بعد، المشاريع المستقبلية المزمع توزيعها بدءا من العام المقبل في مدينة جنوب صباح الأحمد أو جنوب سعد العبد الله، بإجمالي نحو 25 ألف وحدة سكنية في المشروع الواحد.
ويطمح أصحاب الطلبات الإسكانية المسجلة في 2000 والبالغ عددهم 1841 حتى الأول من الشهر الجاري، الدخول والمنافسة على مشروع جنوب عبدالله المبارك الذي يظل معلقا حتى انتهاء «السكنية» من توزيعات قسائم خيطان الجنوبي الشهر المقبل، لا سيما أنها أتاحت امكانية نقل الرغبة في التخصيص في حال لم يحالف الحظ صاحب الطلب القديم من الحصول على قسيمة ضمن المشروع.

منافسة شرسة
ومع اقتراب موعد اعلان اسماء الدفعة الأولى للمواطنين المسجلين منذ 1985 وحتى 1998، لاحت في الأفق منافسة شرسة بين المواطنين أصحاب الطلبات كي تظهر أسماؤهم ضمن قرعة خيطان الموزعة على 4 أسابيع بمتوسط 300 قسيمة كل أسبوع.
وانقسمت التوقعات الشعبية حول مشروع خيطان الجنوبي بين متأمل لأن تصل بطاقات القرعة لشهر سبتمبر 1998، بينما توقع آخرون ألا تتعدى شهر يناير من العام ذاته، لا سيما في وجود 1195 طلبا مسجلا منذ 1997 وما قبل، يرغب أكثر من %80 منهم في الحصول على قسائم بالمشروع، لكن الأرقام التفصيلية الشهرية للطلبات غائبة ولم تعلن «السكنية» عنها.

بورصة تنازلات
إلى ذلك، تحولت مواقع التواصل الاجتماعية وتطبيقات البيع العقارية إلى ملعب لتنازل أصحاب الطلبات القديمة عن تخصيصها في مشروع خيطان الجنوبي، مقابل الحصول على طلب اسكاني وفرق مادي وصل إلى 100 ألف دينار، وتراوحت الأسعار للطلب المسجل في 1998 ما بين 60 الى 90 ألف دينار.
وكانت إعلانات أصحاب الطلبات من 1997 الأكثر انتشارا بالمواقع الإلكترونية، مما يبيّن أن أصحابها الأصليين باعوها لمكاتب عقارية تستفيد منها في اشعال المضاربات قبل توزيعها رسميا.

مشاريع متوقعة
وأعلن بعض المواطنين رغبتهم في الانسحاب من تخصيص خيطان، نظرا الى أحاديث تدور عن رغبة البلدية في التنازل عن اراض في أبو حليفة تكفي لأكثر من ألف قسيمة لـ«السكنية»، بعد تنازل «الزراعة» الأخير على لسان رئيسها وزير البلدية محمد الجبري.
وبيّن آخرون رغبتهم في عدم المشاركة في قرعة خيطان والدخول مباشرة على مشروع جنوب عبدالله المبارك الذي ستكون فيه فرصة الحصول على قسائم سكنية أكبر.

شكاوى بلا دليل ضد موظفين

أعربت نقابة العاملين في «السكنية» عن اعتراضها على الشكاوى المرفوعة من بعض الموظفين العاملين في الإدارات العليا في المؤسسة، على رؤساء أقسام وإداريين، دون إثبات دليل، مما أدى إلى فرض عقوبات عليهم، وصلت إلى نقل رئيسة قسم، رفضت تمرير معاملة مخالفة إلى المكتب الفني، مما يعني عزلها عن العمل، الى جانب الخصم من راتبها.
وقال أمين سر النقابة، خالد الهاجري، إن ما جرى من استجابة لجنة التحقيق في مثل الشكاوى الكيدية أمر معيب، وان معاقبة الموظفة مرفوضة.
وشدد الهاجري على أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية كافة لإعادة الحقوق لها، وإيقاف التعسف في التعامل مع الموظفين، مبينا أن مثل هذه العقوبات بمنزلة تدمير للمستقبل الوظيفي للعاملين.


عدد الزيارات : 690 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق