ومع هذا، اعترف الوزير البريطاني بأنه لم يستخدم بعد سيارة بدون سائق.
وأضاف "تلقيت وعدا بالذهاب في واحدة (سيارة بدون سائق) عندما نقوم بزيارة وست ميدلاندز غدا".
ومن المقرر أن يعلن وزير المالية التغييرات التنظيمية في الميزانية، يوم الأربعاء، والتي تسمح للمطورين بالتقدم بطلبات لاختبار المركبات ذاتية القيادة على الطرق في بريطانيا.
وردا على سؤال عن احتمال فقدان السائقين لوظائفهم، قال هاموند إن بريطانيا لا تستطيع "الاختباء من التغيير"، وأن على الحكومة العمل على تطوير قدرات ومهارات الناس لـ"تولي وظائف جديدة".
وجاء إعلان هاموند بعد أن بدأت شركة جاغوار لاند روفر، أكبر شركات صناعة السيارات في بريطانيا، اختبار السيارات بدون سائق على الطرق العامة.
وجرت التجارب، التى تعتمد على أجهزة استشعار تسمح للسيارات برصد حركة المرور والمشاة والإشارات، في وسط مدينة كوفنترى على مدى عدة أسابيع.
وأثناء التجارب، كان هناك أشخاص داخل المركبات، بهدف التدخل في حالات الطوارئ، بحسب الشركة.
وقالت الحكومة إن قيمة هذه الصناعة قد تشكل 28 مليار جنيه استرليني من الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2035، وأنها سوف تدعم 27 ألف وظيفة.
"أمل بعيد المنال"
ويحذر منتقدو هذه الفكرة من أن التكنولوجيا اللازمة لكي يُكتب النجاح للسيارات بدون سائق مازال أمامها شوطا طويلا.
وقال جيريمي كلاركسون، المقدم السابق لبرنامج "توب غير" والذي يقدم حاليا برنامج "غراند تور"، إنه استقل مؤخرا سيارة ذاتية القيادة، ارتكبت خطأين كان يمكن أن يقتلاه رغم أنها لم تقطع سوى 50 ميلا.
وقال كلاركسون في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز" إن هذا أقنعه بأن التكنولوجيا لا تزال "بعيدة المنال".