> فن وثقافة

ليلة من ليالي الثمانينات بألحان الراحل راشد الخضر


ليلة من ليالي الثمانينات بألحان الراحل راشد الخضر

 في ليلة من ليالي الثمانينات قدم مركز جابر الأحمد الثقافي، مساء أمس الجمعة، أمسية غنائية لألحان الفنان المبدع الراحل راشد الخضر، والتي كانت وراء نجاح العديد من الأغنيات لأبرز الفنانين خلال حقبة الثمانينات.
وأحيا هذه الأمسية مجموعة من الفنانين من بينهم، محمد البلوشي، ومساعد البلوشي، وحمد المانع، وماجد المخيني، إذ قدم هؤلاء من ألحان الرائع الراحل الخضر مجموعة أغنيات منها رحلتي، وكيدي أعظم، ولا اتمادى، وحاسب الوقت، ومر يا حلو، ولي حسيت، وليلة من بد الليالي، وعاند وزيد عناد، ونور عيني، وذلك بمصاحبة فرقة المركز الموسيقية.
كما قدمت فرقة مركز جابر الأحمد، الثقافي الموسيقية مقطوعات لأغنيات أخرى من أعمال الراحل مثل للصبر آخر، وميدلي – مجموعة أغاني وطنية، التي لحنها راشد الخضر كـ«أنا كويتي» و«عاشت لنا الكويت» و«الأولى أنتي» و«أحلف بالله يا كويت» و«عالي يا صوت الوطن» وقدمها كورال الفرقة.
واتجه الفنان راشد الخضر «1958 – 1998»، منذ نهاية سبعينات القرن الماضي إلى التلحين بعد دراسته لآلة القانون في معهد الدراسات الموسيقية وكان أحد أبرز ألحانه المبكرة أغنية «رحلتي» للفنان عبدالله الرويشد.
كما هيمن المبدع الراحل على مرحلة الثمانينات بألحانه المتنوعة حتى إنه يكاد يكون أبرز الملحنين الذين شكلوا الملامح الموسيقية المعاصرة في ذلك العقد بعد أن نجح في العمل مع كبار مطربي تلك الفترة وفي مقدمهم عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل ومحمد البلوشي ورباب ونوال.
ولم ينحصر تأثير راشد الخضر الذي لحن خلال مسيرته الفنية ما يقارب 400 عمل في الكويت فقط بل امتد إلى مختلف دول الخليج العربي اذ تنوعت ألحانه ما بين الأغاني العاطفية والوطنية وأغاني المسلسلات والتلفزيون.

عدد الزيارات : 1656 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق