«التربية»: مشروع «رخصة المعلم» في مراحله الأخيرة

قال وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري: «إن رخصة المعلم تُبحث حالياً في المركز الوطني لتطوير التعليم وأعتقد أنها في مراحلها الأخيرة، وهناك بعض المعوقات التشريعية التي تتعلق بالقوانين واللوائح المنظمة لهذه الرخصة تجري دراستها على أن يتم تقديم المشروع بشكل عام».
وبيّن الأثري في تصريح للصحافيين خلال حضوره نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي في افتتاح ندوة برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية الذي نظمها المركز الاقليمي للجودة والتميز بالتعاون مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي امس: «إن قرار تطبيق البصمة على الإدارات المدرسية والتعليمية معروض لدى اللجنة المشتركة التي تضم وزارة المالية والتربية وديوان الخدمة المدنية»، مشيراً الى أنها تقوم حاليًا بدراسة الموضوع من جميع جوانبه ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.

مشروع التابلت
وفي ما يتعلق بمشروع التابلت قال الأثري أنه مطبق حالياً في المرحلة الثانوية ونسبة نجاحه تحتاج إلى قياس ودراسة وليس كلاماً فقط.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة بهذه الندوة الهادفة والمتعلقة بأعداد المعلم وهي النقطة الأساسية لتطوير التعليم، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يتم تطوير التعليم دون رفع كفاءة المعلمين ومستواهم داخل المدرسة.
وقال: «أي مشروع تطويري ومهما كانت جودته فلا بد يرتبط بكفاءة المعلم»، مبيناً أن مشروع إدخال التكنولوجيا في المنظومة التربوية يجب أن تجري دراسته ويسبقه تدريب كل المعلمين ومن ثم يتم إدخال المشروع حيز التنفيذ.
من جانبه، قال المستشار الأول للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج فائق الملا إن المعلم يعد أهم عنصر في العملية التربوية، فهو القادر على أن يجعل من المهارات والاتجاهات والقدرات التي يكتسبها طلابه خيوطاً قوية تتلاءم في شخصياتهم من خلال تفاعله معها، مشيرًا إلى أنها تعتمد قوة أي نظام تعليمي أساساً على نوع معلميه.